قال «قصي مختار» مدير العلاقات العامة والإعلام لشركة «سامسونج» بالسعودية، إن حجم مبيعات الأجهزة المستهدف سحبها من العملاء في المملكة نتيجة الخلل المعلن عنه مؤخرا في بطارية جهاز نوت 7 حيث بلغ 6186 جهازا بما يقارب 18 مليون ريال.

وأوضح أن الشركة قامت بتوقيع اتفاقية مؤخرا بينها وبين وزارة التجارة تقتضي الإعلان عن احتمالية وجود خطأ في تصنيع البطارية الخاصة بجهاز النوت 7، وفقا لصحيفة «الرياض».

وأضاف بدأنا في تفعيل الاتفاقية اعتبارا من الأحد الماضي والخيار متروك للعملاء إما استرجاع المبلغ المدفوع أو تبديله أو الانتظار لحين إرسال النسخة المحدثة منه.

وتابع «سيتم سحب الكمية كاملة من السوق وإرسالها للمصنع في كوريا للتأكد من جميع الأجهزة»، مبينا أن عدد الأجهزة التي تبين أن بها نفس الخلل 35 حالة على مستوى العالم 17 حالة منها في السوق الأمريكية و 17 حالة في كوريا وحالة واحدة في تايوان.

وأكد بعدها قامت الشركة بسحب عينات عشوائية اتضح أن هناك عيبا مصنعيا في وحدة البطارية في بعض الأجهزة وليست كلها، الأمر الذي حدا بالشركة سحب الأجهزة من جميع الأسواق العالمية وإخضاعها لاختبارات للتأكد من عدم وجود العيب فيها.

وأشار إلى أن «المنتج سيعود للسوق اعتبارا من أكتوبر  المقبل بعد التأكد من خلوه من جميع العيوب المصنعية»، مؤكدا«سلامة مستهلكي أجهزة شركة سامسونج أولوية لدينا، والشركة ملتزمة في تصنيع منتجاتها بأعلى معايير الجودة لإخراج الأفضل لعملائها دائما، كما تأخذ كل تقرير يصلها عن أي حالة عارضة من عملائها محمل الجد».

وكانت شركة سامسونج الكورية الجنوبية للإلكترونيات مبيعات هاتفها الذكي الجديد طراز «جالاكسي نوت »7 بعدما تبين أن الجهاز يمكن أن ينفجر وتشتعل فيه النيران أثناء شحنه.

وقالت الشركة في بيان لها إن التحقيقات المبدئية أظهرت أن بعض الهواتف تم تزويدها ببطاريات معيبة.

وأضاف البيان: «لقد وردت تقارير عن حدوث 35 حالة على مستوى العالم، ونحن نجري حاليا عملية تحقق دقيقة مع موردينا لتحديد البطاريات المعيبة في الاسواق».

وأعلنت الشركة عن سحب عالمي غير مسبوق لهاتفها «جالاكسي نوت 7 » بعد أن اشتعلت النار في العديد منها أثناء شحنها، واعدة بتقديم هواتف بديلة جديدة لجميع المشترين في داخل و خارج البلاد.
وطرحت سامسونج هاتفها الجديد جلاكسي نوت 7 في الأسواق الشهر الماضي، ويتميز بشاشة كبيرة الحجم وقلم إلكتروني لاستخدام التطبيقات الخاصة بإدارة الأعمال. وعرضت الشركة على عملائها استبدال الأجهزة التي بيعت بالفعل.