انطلاق أسطول نسائي من برشلونة لكسر الحصار عن غزة

الخميس 15 سبتمبر 2016 12:09 م

رحبت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار المفروض على غزة، اليوم الخميس، بانطلاق سفن نسائية تضامنية من أوروبا إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي، معتبرة ذلك خطوة مهمة لاختراق الحصار.

وقال بيان صادر عن اللجنة، إن هذا الحراك له طابعه الخاص فيما تعلق بتحدي الحصار ولفت الأنظار من قبل ناشطات نسويات لواقع المعاناة المتفاقمة في غزة، حيث يعيش 80% من سكان قطاع غزة تحت خط الفقر.

ويحمل الأسطول الذي انطلق من برشلونة اسم «سفينة النساء إلى غزة»، وهو جزء من «تحالف أسطول الحرية» الكبير المؤلف من سفن ناشطين مؤيدين للفلسطينيين، يتوجهون بانتظام إلى غزة من مختلف أنحاء العالم في محاولة لكسر الحصار.

وأشار البيان إلى استمرار الحصار للعام العاشر بآثاره الكارثية، إضافة إلى تأخر إعمار ما دمرته «إسرائيل» في هجوم صيف عام 2014 بسبب القيود المشددة على دخول مواد البناء، ما أجبر آلاف العائلات للبقاء في كرفانات غير مؤهلة للسكن وبيوت مستأجرة.

وأضاف أن نحو مليون وثلاثمئة ألف يتلقون مساعدات من مؤسسات دولية وعربية وإغاثية، لكنها وعلى أهميتها غير كافية لتلبية احتياجات ومتطلبات العائلات.

وأكد بيان اللجنة الشعبية على ضرورة وجود حراك دولي سريع ينهي معاناة مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، مشددا على أن حراك النساء رغم علمهن بمخاطر الرحلة وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي يعني أن الحراك مستمر حتى كسر الحصار تماما.

وأعلن عن انطلاق سفينتا «أمل» و«زيتونة» الليلة الماضية من ميناء برشلونة في إسبانيا، وعلى متنهما 30 متضامنة دولية من 20 دولة حول العالم.

وينظم القافلة «التحالف الدولي لأسطول الحرية»، وستتوجه إلى قطاع غزة عبر ميناء أجاكسيو الفرنسي.

  كلمات مفتاحية

فلسطين غزة إسرائيل كسر الحصار إسبانيا فرنسا برشلونة النساء

وصول شاحنات مساعدات جديدة من سفينة الإغاثة التركية الثانية «إكليبس» إلى غزة

بدء وصول مساعدات سفينة الإغاثة التركية الثانية «إكليبس» إلى غزة

سفينة المساعدات الإنسانية التركية الثانية لـ«غزة» تصل ميناء أشدود

«الهلال الأحمر» التركي يوزع كسوة العيد على أطفال فقراء في غزة

توزيع المرحلة الثالثة من المساعدات التركية لغزة

من السويد إلى فلسطين.. يهودي يمشي للتعريف بالقضية الفلسطينية