سفينة المساعدات الإنسانية التركية الثانية لـ«غزة» تصل ميناء أشدود

الاثنين 5 سبتمبر 2016 01:09 ص

رست في ميناء أشدود الإسرائيلي سفينة المساعدات التركية الإنسانية الثانية؛ وذلك تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة وتوزيعها على الأهالي بخاصة المُعوزين والمرضى المزمنين.

وانطلقت السفينة من ميناء مرسين الدولي جنوب تركيا لتصل إلى الميناء الإسرائيلي بعد 35 ساعة؛ وكان في استقبالها وفد على رأسه القائم بالأعمال التركية في تل أبيب، ومسؤول بإدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) التي تولت مهمة تنسيق جمع المساعدات وإرسال السفينة.

ويجئ على متن السفينة المسماة (إكليبس) 2500 طن من المساعدات من أدوات مدرسية وغذائية، مروراً بألعاب الأطفال، بالإضافة إلى ألف دراجة صغيرة، ومائة كرسي متحرك لاستخدام ذويّ الاحتياجات الخاصة.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من توزيع المواد جميعها قبيل عيد الأضحى المقبل في 12 من سبتمبر/أيلول الجاري. بحسب موقع «الخبر» الكويتي.

وكان نائب رئيس الوزراء التركي، «ويسي قايناق»، أعلن في منتصف يوليو/ تموز الماضي أن بلاده تجهز سفينة تحمل مساعدات جديدة إلى قطاع غزة، قبيل عيد الأضحى.

وقال «قايناق» في تصريحات صحفية: «سنعمل على تجهيز سفينة مساعدات إلى غزة، تحمل مواد غذائية، وأدوية، ومستلزمات خاصة بالأطفال، قبيل عيد الأضحى بموجب تعليمات رئيس وزرائنا بن علي يلدريم».

وأكد أن حجم المساعدات التي يتم تجهيزها تتناسب مع كمية المساعدات التي أُرسلت سابقًا.

ولفت «قايناق»، إلى أن «تيكا» أنشأت مستشفى في غزة، إلا أنها لم تتمكن نتيجة الحصار من تأثيثه، وتجهيزه بالمعدات، موضحًا أن «الوكالة ستنتهي من تلك التجهيزات حتى نهاية العام الحالي».

وذكر أن (إسرائيل) نفذت الشروط التي طلبتها تركيا لتطبيع علاقاتها معها، مشيرًا إلى إرسال بلاده سفينة محملة بـ 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، إلى غزة قبيل عيد الفطر.

وفي 3 يوليو/تموز الجاري، وصلت السفينة «ليدي ليلى»، التي تحمل على متنها مساعدات إنسانية، ميناء أشدود (الإسرائيلي)، ومن ثم جرى نقل المساعدات إلى قطاع غزة.

وأعلن الطرفان (الإسرائيلي) والتركي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما في 27 يونيو/حزيران الماضي.

وسبق أن أكد رئيس وزراء تركيا، «بن علي يلدريم»، أن تل أبيب، نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش (الإسرائيلي) عام 2010، على سفينة «مافي مرمره» التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفى ناشط عاشر لاحقًا، متأثرًا بجراحه.

ووفقا لما أعلنه «يلدريم» بخصوص اتفاق التطبيع، فإن (إسرائيل) ستدفع 20 مليون دولار، تعويضات لعائلات ضحايا «مافي مرمرة»، وسيتم الإسراع في عمل اللازم من أجل تلبية احتياجات سكان قطاع غزة من الكهرباء والماء.

وتقوم تركيا في إطار التفاهم، بتأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية في القطاع، وبناء مساكن لأهاليه، وتجهيز مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي تبلغ سعته 200 سرير، وافتتاحه في أقرب وقت.

المصدر | الخليج الجديد+وكالات

  كلمات مفتاحية

تركيا سفينة ثانية مساعدات

سفينة مساعدات تركية جديدة إلى غزة قبيل عيد الأضحى

وصول مساعدات تركية إلى غزة عبر منفذ كرم أبو سالم

أول سفينة مساعدات تركية تصل إلى ميناء أشدود الإسرائيلي وغزة تستعد لاستقبالها غدا

‏انطلاق سفينة مساعدات تركية إلى ⁧‫غزة‬⁩ متوجهة إلى ميناء ⁧‫أشدود الإسرائيلي‬⁩

369 مليون دولار مساعدات تركية لفلسطين خلال عشر سنوات

وصول شاحنات مساعدات جديدة من سفينة الإغاثة التركية الثانية «إكليبس» إلى غزة

انطلاق أسطول نسائي من برشلونة لكسر الحصار عن غزة