وصلت نحو 50 شاحنة تحمل مساعدات السفينة التركية (ليدي ليلي) إلى قطاع غزة اليوم الخميس، عبر معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد للقطاع.

وقال مدير الجانب الفلسطيني في المعبر، «منير الغلبان»، للأناضول، إن نحو 50 شاحنة محملة بقرابة ألفي طن من المساعدات وصلت القطاع اليوم.

وأضاف «الغلبان» أن الشاحنات تحمل مواد غذائية تضم سكر وأرز، إضافة إلى ملابس وأحذية، سيتم إرسالها إلى مخازن وزارة الشؤون الاجتماعية ليتم توزيعها لاحقاً إلى مستحقيها من المحتاجين.

وقررت السلطات الإسرائيلية فتح معبر كرم أبو سالم التجاري استثنائيا، اليوم الخميس، لمرور الشاحنات لإدخال كميات من المحروقات وغاز الطهي.

ومعبر كرم أبو سالم هو المنفذ التجاري الوحيد للقطاع على الحدود بين غزة ومصر و(إسرائيل)، تدخل من خلاله البضائع والمحروقات، وتفتحه السلطات الإسرائيلية بشكل استثنائي في بعض الأحيان لإدخال المحروقات ومساعدات دولية، فيما تبقي على إغلاقه يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وفي الأعياد.

وسبق أن وصلت، الإثنين الماضي، 4 شاحنات من المساعدات التركية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وتسلم منها نحو 109 أطفال أيتام بغزة، ألعابًا ضمن تلك المساعدات.

وقال «يوسف إبراهيم»، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية في غزة، في تصريحات سابقة إن: 400 شاحنة محملة بكافة المساعدات ستصل خلال الأيام القادمة، لافتًا إلى أن الهلال الأحمر التركي سيتولى عملية توزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة.

من جانبه، قال السفير التركي في القدس، «مصطفى صارنيتش»، إن سفينة المساعدات التركية هي بداية الطريق لرفع الحصار المفروض على غزة.

وأضاف «صارنيتش»، خلال مؤتمر صحفي، عقده في معبر رفح جنوبي غزة، عقب وصول أول شاحنة من مساعدات السفينة التركية «هذه هي البداية، وسنمضي قدمًا في سبيل رفع الحصار عن قطاع غزة».

وأكد أن تركيا ستبذل كل ما في وسعها من أجل مساعدة سكان قطاع غزة، وتقديم الخدمات لهم في كافة المجالات.

ورست السفينة التركية في ميناء أشدود الإسرائيلي، الأحد الماضي، وعلى متنها 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تشمل مواد إغاثية من طحين وسكر وأرز وزيت طعام، إضافة إلى ملابس وأحذية وألعاب، وحفاضات للأطفال.

وتأتي المساعدات التركية في إطار اتفاق إسرائيلي - تركي، تم توقيعه في 27 يونيو/حزيران الماضي، لتطبيع العلاقات بين الطرفين.