صحف السعودية تبرز انتهاء شعائر الحج وتوجه الحجيج إلى المدينة

الجمعة 16 سبتمبر 2016 07:09 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بإنهاء الحجاج أمس الخميس، رمي الجمرات الثلاث، وتوجههم إلى المسجد الحرام، ليكون الطواف هو نهاية أداء نسكهم.

وأشارت الصحف إلى أن حجاج بيت الله الحرام، سيؤدون اليوم أول صلاة جمعة، لهم بعد أدائهم الفريضة في رحاب المسجد النبوي الشريف، بعدما استقبلت المدينة المنورة الحجيج.

ونقلت الصحف، تثمين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، جهود ولي عهده الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز» رئيس لجنة الحج العليا، والأجهزة الحكومية كافة، والعاملين في القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية، لنجاح موسم حج هذا العام، وخلوه وسلامته من الحوادث والأمراض.

كما أبرزت حديث ولي العهد، الذي قال فيه إن السعودية نجحت في إدارة وتنظيم الحج في مراحله كافة، وأسكتت الأبواق الحاقدة، على الرغم من التحديات التي سبقت الحج وشككت في إدارة السعودية له، وفي إدارة تنقلات الحجاج بين المدن والمشاعر المقدسة.

ولفتت الصحف إلى الرسالة التي سلمتها السعودية، إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي، بخصوص انتهاكات إيران وخروقاتها للقرار الأممي 2216 المتعلق باليمن، في الوقت الذي أبرزت رفض الحكومة البريطانية السماح لأعضاء مجلس العموم بمناقشة مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية، واستبعدت إمكان السماح لهم بالتصويت على وقفها.

وأشارت إلى تقرير وكالة «إس آند بي غلوبال» للتصنيفات الائتمانية، أكد أن سندات الدين في السعودية بلغت نحو 10 مليارات دولار (37.5 مليار ريال).

كما اهتمت بإعلان يوم أمس الخميس، انتهاء المدة التي حددتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لمنع تكليف العمال بمهمات تعرضهم لأشعة الشمس، مثل أعمال التنظيف والمقاولات.

وأبرزت الصحف أيضا، الاحتجاج الذي تقدمت به بعثة السعودية المشاركة في دورة الالعاب البارالمبية 2016 في البرازيل، على البعثة الإيرانية لمخالفتها الأعراف الدولية، بوضع علمها على خارطة حدود المملكة وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تسمية الخليج العربي باسم «خليج فارس» باللغة الإنجليزية.

وأشارت الصحف إلى احتلال منتخب كرة القدم السعودي، المركز 52 في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة في النسخة الجديدة من التصنيف الصادرة أمس عن الاتحاد الدولي لكرة القدم.

انتهاء شعائر الحج

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى إنهاء الحجاج أمس الخميس رمي الجمرات الثلاث، وتوجهوا إلى المسجد الحرام ليكون الطواف هو نهاية أداء نسكهم.

وبدا مشعر منى بعد ظهر أمس شبه خالٍ بعد أن غادرها يوم الأربعاء أكثر من 60% من الحجاج، ليكمل بقية الحجاج أمس مغادرتهم للمشاعر المقدسة.

وشهد المسجد الحرام بمكة المكرمة منذ ساعات الصباح الأولى، أمس، تدفق مئات الآلاف من الحجاج راكبين وراجلين من مشعر منى بعد رميهم الجمرات الثلاث، حيث امتلأ صحن الطواف وأروقة وساحات وسطح المسجد الحرام بالمصلين والطائفين في يوم النفرة لإتمام مناسك الحج بانسيابية وتنظيم.

في الوقت الذي قالت فيه صحيفة «الرياض»، إن حجاج بيت الله الحرام، يؤدون اليوم أول صلاة جمعة، لهم بعد أدائهم الفريضة في رحاب المسجد النبوي الشريف.

ويغادر اليوم 2091 حاجاً الأراضي المقدسة والعودة إلى بلادهم ضمن رحلات مجدولة لـ41 شركة طيران، بينما سيؤثر عدد آخر قضاء أيام في المدينة.

صحيفة «الشرق الأوسط»، أشارت إلى استقبال المدينة المنورة الحجيج عقب إنهائهم مناسك حجهم، وسط منظومة متكاملة من الخدمات، قدمت لهم في طوال رحلتهم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الأيام الماضية.

وبدأت قوافل ضيوف الرحمن بالتوافد على المدينة المنورة، أمس، لزيارة المسجد النبوي الشريف، في حين امتلأت أروقة المسجد وساحاته وأسطحه بالمصلين والحجاج والمواطنين والمقيمين والزوار.

وحرص مئات الآلاف من الحجاج على التناوب لأداء ركعتين في الروضة الشريفة الواقعة بين قبر الرسول والمنبر.

ونقلت الصحيفة، تثمين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، جهود ولي عهده الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز» رئيس لجنة الحج العليا، والأجهزة الحكومية كافة، والعاملين في القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية، لنجاح موسم حج هذا العام، وخلوه وسلامته من الحوادث والأمراض.

وأكد الملك «سلمان» ضمن برقية جوابية بعث بها للأمير «بن نايف»، أن تلك الجهود «محل تقديرنا واعتزازنا»، مشيرا إلى أن بلاده تحمل مسؤولية عظيمة، وتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام، وأنها في سبيل ذلك، سخرت جميع إمكاناتها وقدراتها المادية والبشرية لخدمتهم.

وقال الملك سلمان: «إن ما يشهده الحرمان الشريفان، والمشاعر المقدسة، من أعمال ومشروعات توسعية ضخمة، يأتي خدمة لحجاج بيت الله الحرام».

من جانب آخر، أكد ولي العهد، أن السعودية نجحت في إدارة وتنظيم الحج في مراحله كافة، وأسكتت الأبواق الحاقدة، على الرغم من التحديات التي سبقت الحج وشككت في إدارة السعودية له، وفي إدارة تنقلات الحجاج بين المدن والمشاعر المقدسة.

وقال خلال لقائه مديري وقادة القطاعات العسكرية والأمنية وكل الجهات المشاركة في حج هذا الموسم: «دخلنا تحديًا كانت فيه ظروف إقليمية صعبة، والتهديدات كثيرة، والحمد لله عملتم بهدوء واحترافية»، مبينًا أن الجميع معنوياتهم عالية وفخورون بهذا النجاح؛ «لأنهم كانوا قلقين من الأبواق التي كانت تتكلم قبل الحج»، مضيفًا: «ولو حاولوا سيجدون رجالاً يصدونهم».

انتهاكات إيران وحق الرد

كما نقلت الصحيفة عن مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة السفير «عبد الله المعلمي»، قوله، إن الرسالة التي سلمها إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي أول من أمس، بخصوص انتهاكات إيران وخروقاتها للقرار الأممي 2216 المتعلق باليمن، «ستلقى اهتماما» وستحدث «رد فعل مناسبا».

وأضاف «المعلمي» أن مجلس الأمن بات مطالبا بتحمل مسؤولياته والتصدي لاختراق إيران للقرارات الأممية المتعلقة باليمن.

وكانت الرسالة التي سلمها «المعلمي»، باسم السعودية، إلى مجلس الأمن، قد طالبت المجلس باتخاذ الإجراءات المناسبة لإيقاف إيران عن ارتكاب أي عمل غير مشروع في اليمن، مؤكدة في الوقت نفسه حق السعودية في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من جانب ميليشيات «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح» المدعومة والممولة من إيران.

واعتبر «المعلمي» أن تزويد إيران للميليشيات الانقلابية بصواريخ باليستية، يعد «عملا غير ودي ولا يتناسب مع ما يفترض أن يكون قائما من علاقات حسن الجوار ولا يتفق مع التزامات إيران الدولية باحترام قرارات مجلس الأمن».

وشدد «المعلمي» على أن السعودية باتت «ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسؤول من قبل ميليشيات الحوثي وصالح عبر إطلاقها للصواريخ قرب الحدود وكذلك داخل الأراضي السعودية مما نتج عنه وفاة المئات من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمدارس والمستشفيات».

صفقات السلاح

صحيفة «عكاظ»، نقلت عن صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، أن الحكومة رفضت السماح لأعضاء مجلس العموم بمناقشة مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية، واستبعدت إمكان السماح لهم بالتصويت على وقفها.

ونقلت أمس عن متحدثة باسم الحكومة قولها إن الحكومة تأخذ صادراتها من الأسلحة بمنتهى الجدية، وتطبق نظاماً يعد الأكثر صرامة في العالم لضمان استخدام تلك الأسلحة بما يوافق المتطلبات الوطنية والأوروبية لإصدار تراخيص بيع السلاح، بحيث لا تباع أسلحة إلا إذا اقتنعت لندن بانصياع طالب الرخصة لتلك الضوابط.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، رفضت الأسبوع الماضي، مطلباً مماثلاً من أعضاء في مجلس العموم، مؤكدة عدم وجود دلائل على انتهاكات لقوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وهو ما أكده قبل نحو ثلاثة أسابيع وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون».

سندات دين حكومية

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن تقرير دولي تأكيده أن انخفاض أسعار النفط أدى إلى زيادة كبيرة في إصدارات سندات الدين من حكومات دول مجلس التعاون الخليجي بلغت أكثر من 24 مليار دولار، حصة السعودية منها 10 مليارات دولار (37.5 مليار ريال).

وتوقع تقرير وكالة «إس آند بي غلوبال» للتصنيفات الائتمانية، أن يبلغ الإنفاق على المشاريع خلال أربع سنوات، نحو 604 مليارات دولار، رغم تقليل الإنفاق.

واستشرف التقرير بآفاق إيجابية أكثر، لإصدار الشركات وكيانات البنية التحتية للصكوك على المدى المتوسط إلى الطويل، وقال: «نتوقع بأن إنفاق حكومات الخليج على المشاريع لوحدها، بما في ذلك عقود البنية التحتية الممنوحة للفترة الممتدة ما بين 2016-2019، قد يصل إلى نحو 330 مليار دولار أمريكي».

وأضاف: «نلاحظ أن موازنة العام 2016 لدى بعض الحكومات السيادية، مثل السعودية، تتضمن إنفاقاً رأسمالياً بنحو 9% لمشاريع المواصلات والبنية التحتية. هذا بالمقارنة مع تقديرنا لحجم الإنفاق على المشاريع الذي يصل إلى نحو 604 مليارات دولار بما فيها مشاريع البينة التحتية بنحو 100 مليار دولار التي ستحتاج للتمويل حتى 2019».

وأشارت الصحيفة إلى انتهاء يوم أمس الخميس، المدة التي حددتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لمنع تكليف العمال بمهمات تعرضهم لأشعة الشمس، مثل أعمال التنظيف والمقاولات.

وأعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ضبط 1738 مخالفة لقرار منع العمل تحت أشعة الشمس منذ سريان القرار في العاشر من رمضان الماضي وحتى السابع من ذي الجحة الجاري.

فيما أوضح المتحدث باسم وزارة الخدمة المدنية «حمد المنيف»، عبر حسابه في موقع «تويتر»، أن إجازة اليوم الوطني للسعودية الذي يصادف يوم الجمعة المقبل 23 سبتمبر/ أيلول، ستكون يوم الخميس المقبل 22 من الشهر ذاته.

وكانت خادم الحرمين الشريفين السابق الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»، أقر في عام 2005، منح عطلة لليوم الوطني، بحيث تكون اليوم «الأول» من الميزان مطلع السنة الهجرية الشمسية الموافق 23 سبتمبر/ أيلول من السنة الميلادية.

وفي حال وافق اليوم الوطني يوم جمعة فيعوض عنه بيوم الخميس الذي قبله، واذا صادف يوم أحد فيعوض بيوم الإثنين الذي يليه.

احتجاج رياضي

صحيفة «اليوم»، قالت إن إدارة بعثة المملكة العربية السعودية المشاركة في دورة الالعاب البارالمبية 2016 في البرازيل، تقدمت باحتجاج رسمي للجنة المنظمة العليا لدورة «ريو 2016» على البعثة الإيرانية لمخالفتها الأعراف الدولية، وما تنص عليه لوائح وأنظمة اللجنة البارالمبية الدولية المشددة على عدم الزج بالقضايا السياسية، العرقية، والدينية في الدورة واحترام المنافسين.

جاء ذلك بعد أن قامت البعثة الإيرانية بوضع علمها على خارطة حدود المملكة وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تسمية الخليج العربي باسم «خليج فارس» باللغة الإنجليزية، حيث وضعت تلك المخالفات على الطقم الرسمي للاعبين والإداريين، وحقائب وأدوات الوفد، بالإضافة لإطارات الكراسي المتحركة.

وطالب الاحتجاج بإبعاد البعثة الإيرانية وإيقافها عن هذه الممارسات.

وفي تصنيف «فيفا»، احتل الأخضر السعودي، المركز 52 في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة في النسخة الجديدة من التصنيف الصادرة أمس عن الاتحاد الدولي لكرة القدم.

واحتلت السعودية المركز الثالث خلف الجزائر وتونس، حيث واصل المنتخب الجزائري صدارته المنتخبات العربية رغم تراجعه للمركز الثاني أفريقيا وتراجعه ثلاث مراتب عالميا إلى المركز 34 متفوقا على نظيره التونسي الذي احتل المركز 42، ثم المنتخب السعودي في المركز 52، ثم منتخب مصر في المركز 53.

  كلمات مفتاحية

الحج المدينة المسجد النوبي السعودية انتهاكات الحوثيين صالح إيران صحف فيفا كرة قدم

الخميس المقبل .. إجازة «اليوم الوطني» في السعودية

السعودية والإمارات تحتجان على تصرفات إيران في دورة الألعاب البارالمبية

ضيوف الرحمن «غير المتعجلين» يختتمون مناسك الحج اليوم

صحف المملكة تبرز نجاح موسم الحج وخلوه من الأمراض

أمير مكة لإيران: لسنا لقمة سائغة وسنردع كل معتد يستهدف أراضينا