اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بحديث الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، لمديري وقادة القطاعات العسكرية والأمنية المشاركة في أعمال موسم الحج، حين قال: «أهنئكم على كسب رضا الله تعالى وتنظيم هذا الحدث المهم بالشكل المطلوب».

ونقلت الصحف عن الأمير «خالد الفيصل» رئيس لجنة الحج المركزية، قوله إن «الإجابة عن كل الأكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة في هذا العام وقبيل الحج من الحاسدين والحاقدين ومن المرجفين الذين أرادوا في التشكيك في قدرة المملكة على قيامها بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسيير أمور الحج، ظهرت بالشكل الذي ظهر للجميع خلال موسم الحج».

وأبرزت الصحف إحصائيات عن الحج، تضمنت أن من أعيد من المخالفين ممن قدموا للحج من دون تصريح بلغ 426 ألفا، كما أعيد كذلك 172 ألف مركبة مخالفة، وتم ضبط 54 حملة حج وهمية.

وكشف الصحف أن لجنة السقايا والرفادة لإمارة منطقة مكة المكرمة التي تشرف على المؤسسات الخيرية في هذا العام، وزعت 12 مليون وجبة وعبوة مياه على ضيوف الرحمن.

وأبرزت الصحف تأكيد منظمة الصحة العالمية، أن السعودية من خلال منظومتها الصحة، تمكنت من الوصول إلى موسم حج خال من الأمراض الوبائية، وخال من أي مشكلات تهدد الصحة العمومية.

ونقلت الصحف عن وزير الصحة الدكتور «توفيق بن فوزان الربيعة»، قوله إنه تم مراجعة أكثر من 400 ألف مراجع، فيما بلغ عدد عمليات القسطرة القلبية 306 عمليات، وعدد عمليات القلب المفتوح 27 عملية، أما عمليات الغسيل الكلوي لضيوف الرحمن فبلغت 1730 عملية، وبلغ إجمالي المرضى المنومين الذين تم نقلهم في قافلة الصحة إلى مشعر عرفات 300 حالة.

وكشفت الصحف أن عدد حجاج العرب هذا العام بلغ 280 ألف حاج من 19 دولة عربية، عبر 121 مكتب خدمة ميدانية بمشاركة نحو 1500 مطوف.

ونقلت الصحف موقف المملكة العربية السعودية الثابت من أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع قيمنا وديننا الإسلامي الحنيف.

نجاح موسم الحج

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي نقلت حديث الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، لمديري وقادة القطاعات العسكرية والأمنية المشاركة في أعمال موسم الحج حين قال: «أهنئكم على كسب رضا الله تعالى وتنظيم هذا الحدث المهم بالشكل المطلوب».

وأضاف: «كثيرون كانوا قلقين من الأبواق التي كانت تتكلم قبل الحج، إلا أن هناك رجال يصدونهم»، مشيرا إلى أن الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، كان اليوم سعيدا جدا بانتهاء المرحلة قبل الأخيرة من الحج.

وفيما يتعلق بالتحديات التي سبقت الحج قال سمو ولي العهد: «دخلنا تحديا كان فيه ظروف إقليمية صعبة، التهديدات كثيرة والحمد لله عملتم بهدوء واحترافية، والحمدلله هذه هي النتائج وهذا شرف لنا جميعا».

أما الأمير «خالد الفيصل» مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، فقال إن «الإجابة عن كل الأكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة في هذا العام وقبيل الحج من الحاسدين والحاقدين ومن المرجفين الذين أرادوا في التشكيك في قدرة المملكة على قيامها بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسيير أمور الحج، ظهرت بالشكل الذي ظهر للجميع خلال موسم الحج».

وأشار في إحصائية لأرقام حج هذا العام، إلى أن عدد العاملين في الحج من رجال الأمن ومدنيين وموظفي الدولة بلغ أكثر من 300 ألف شخص قاموا بخدمة ضيوف الرحمن، مبينا أنه أعيد من المخالفين ممن قدموا للحج من دون تصريح 426 ألفا، كما أعيد كذلك 172 ألف مركبة مخالفة، وتم ضبط 54 حملة حج وهمية.

وكشف أن لجنة السقايا والرفادة لإمارة منطقة مكة المكرمة التي تشرف على المؤسسات الخيرية في هذا العام، وزعت 12 مليون وجبة وعبوة مياه على ضيوف الرحمن.

ولفت إلى أنه في هذا العام كان هناك مشروع للمطابخ المتنقلة والمتحركة حيث قدمت وجبات لـ 700 ألف حاج، تحت مسمى «مشروع الغذاء للحجاج»، وسوف تعمم في العام القادم في جميع المخيمات في الحج، فيما بلغ إجمالي رحلات القطار 1600 رحلة نقلت 384 ألف حاج.

حج بلا أمراض

صحيفة «الشرق الأوسط»، نقلت عن منظمة الصحة العالمية، تأكيدها أن السعودية من خلال منظومتها الصحة وما تقدمه من الخدمات للحجاج، تمكنت من الوصول إلى موسم حج خال من الأمراض الوبائية، وخال من أي مشكلات تهدد الصحة العمومية.

وأضافت: «لاحظت المنظمة، وبارتياح، الدور المتنامي الذي يقوم به المركز العالمي لطب الحشود المتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحت قيادة وزارة الصحة، لا سيما في مجالات تقدير الأخطار والتدريب والبحوث».

أما صحيفة «المدينة»، فنقلت عن وزير الصحة الدكتور «توفيق بن فوزان الربيعة»، تأكيده سـلامة حج هذا العام، وخلوه من الأمراض الوبائية، مشيرا إلى أن جميع حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية.

وأوضح أن الفرق الصحية بوزارة الصحة قامت بتقديم اللقاح والعلاج الوقائي لأكثر من (690 ألف) حاج ضد الحمى الشوكية وشلل الأطفال، كما تم تكثيف برامج التوعية الصحية لهذا العام في وقت مبكر والقيام بجولات ميدانية كان لها الدور الكبير في الحد من حالات ضربات الشمس والاجهاد الحراري.

وأضاف: «بلغ المراجعون أكثر من 400 ألف مراجع، فيما بلغ عدد عمليات القسطرة القلبية 306 عمليات، وعدد عمليات القلب المفتوح 27 عملية، أما عمليات الغسيل الكلوي لضيوف الرحمن فبلغت 1730 عملية، وبلغ إجمالي المرضى المنومين الذين تم نقلهم في قافلة الصحة إلى مشعر عرفات 300 حالة».

وأوضح أن عدد حالات الإجهاد الحراري التي استقبلتها الفرق الميدانية والمراكز الصحية والمستشفيات بلغ 329 حالة إجهاد حراري، أما عدد حالات ضربات الشمس فبلغ 86 حالة.

من جانبه، أشاد وزير النقل «سليمان بن عبدالله الحمدان»، بـ«نجاح المملكة بجدارة في تنظيم الحشود، ما أدى إلى نجاح موسم الحج».

فيما قال مصدر مسؤول بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، للصحيفة، إن مجمع صالات الحجاج بالمطار، استقبل أمس، ما يقارب من 91 ألف حاج من المغادرين لبلدانهم بعد ما أنهوا مناسكهم.

ويستمر المطار باستقبال الحجاج حتى منتصف شهر محرم القادم، مشيرا أن الطاقة الاستيعابية للصالة الشرقية تصل إلى أكثر من 3800 مسافر في الساعة، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية لمناطق الانتظار لأكثر من 7 آلاف مسافر، وتصل الطاقة الاستيعابية للساحات الخارجية لأكثر من 12 ألف مسافر.

كما نقلت الصحيفة عن أكد قائد التحريات والبحث الجنائي بالمشاعر المقدسة العميد «محمد العمير»، قوله إن انخفاضا في الحالات الجنائية بموسم الحج الحالي عن الأعوام السابقة بنسبة 60%.

وأرجع العميد «العمير» السبب في ذلك الانخفاض إلى تطبيق منع دخول الحجاج المخالفين إلى المشاعر بشكل حازم وصارم، ما انعكس أثره إيجابا على كل النواحي التنظيمية والأمنية، وأدى إلى انخفاض الحالات الجنائية بكل أنواعها، موضحا أن أكثر الحالات الجنائية التي تم ضبطها تتمثل في النشل والسرقة والتحرشات وتزوير كوبونات الهدي والأضاحي.

حجاج العرب

صحيفة «الحياة»، نقلت عن رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المهندس «عباس قطان»، قوه إن المؤسسة قدمت خدماتها لهذا العام لنحو 280 ألف حاج من 19 دولة عربية، عبر 121 مكتب خدمة ميدانية بمشاركة نحو 1500 مطوف.

وأشار إلى أنه في موسم الحج تم استحداث غرفة مراقبة إلكترونية تحوي 48 كاميرا لمراقبة الممرات والشوارع المحيطة بمخيمات الحجاج العرب لحل أي عوائق قد تحدث قبل وقوعها، مثمنا دعم وجهود وزارة الحج والعمرة في تمكين مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وسط منظومة خدمات من الجهات ذات العلاقة.

قيم ومبادئ

صحيفة «اليوم»، أكدت موقف المملكة العربية السعودية الثابت من أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع قيمنا وديننا الإسلامي الحنيف.

ونقلت عن مندوب المملكة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير «فيصل طراد»، الأربعاء، في كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن الدولة ذات السيادة هي المسؤول الأول عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وأن دور مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان هو مساعدة هذه الدول للقيام بهذه المسؤولية، وبناء على طلبها من خلال بناء القدرات الذاتية مع الاحترام الكامل لسيادة هذه الدول.

وأشار إلى أن المملكة وفي هذا الإطار وقعت على مذكرة للتعاون الفني وبناء القدرات مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وقبل نهاية هذا العام ستستقبل المملكة وفدا عالي المستوى من المفوضية السامية لحقوق الإنسان للاطلاع على كل الجهود والإجراءات التي تتخذها للوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حماية حقوق الإنسان.

وظائف حكومية

صحيفة «الاقتصادية»، قالت إن العاملين في القطاع التعليمي شكلوا النسبة الأعلى ممن تركوا وظائفهم خلال عام 2015، حيث بلغت نسبتهم نحو 53% من إجمالي الموظفين الذين تركوا وظائفهم في بقية القطاعات الحكومية، البالغ عددهم 22323 موظفا وموظفة.

وبحسب إحصائية حكومية، فإن عدد الموظفين الرجال الذين تركوا وظائفهم بلغ 13711 موظفا، بنسبة 61%، فيما بلغ عدد الموظفات اللاتي تركن وظائفهن 8612 موظفة، بنسبة تقدر بـ 39%.

وجاء ترك الموظفين في القطاعات العامة في المرتبة الثانية، حيث بلغ عددهم 8814 موظفا، يلي ذلك القطاع الصحي بـ 1055 موظفا تركوا الخدمة في العام نفسه.

ويقدر عدد منسوبي التعليم العام الذين تركوا وظائفهم بنحو 11770 معلما ومعلمة من شاغلي الوظائف التعليمية.

كما كشفت الصحيفة أن إجمالي قيمة العملات الورقية والمعدنية المتداولة في المملكة بنهاية العام الماضي، بلغ 198.7 مليارات ريال، مقارنة بـ 180.9 مليار ريال بنهاية عام 2014، مسجلا نموا بنسبة 10% أي ما يعادل 17.8 مليارات ريال.

ووفقا لتحليل الصحيفة، استند إلى بيانات مؤسسة النقد العربي السعودية، فقد شكلت العملة الورقية النسبة الأكبر من العملة المتداولة، بنسبة 99.8% من إجمالي العملة المتداولة، بما يعادل نحو 198.4 مليار ريال، في حين أن العملة المعدنية المتداولة بلغت قيمتها 334.4 مليون ريال.