زعم خطيب الجمعة في طهران «أحمد خاتمي» أن جرائم تنظيم «الدولة الإسلامية» هي «صنيعة لأفكار الوهابية السخيفة».
وقال «خاتمي»، في خطبة صلاة الجمعة في طهران، إن «المسؤولين السعوديين يوجهون من وسائل إعلامهم أقبح الإساءات للشعب الإيراني الذي أحيا الإسلام المحمدي الأصيل والمكان المناسب للرد على أراجيفهم يتمثل بخطبة صلاة الجمعة».
وأضاف، أن «الفكر الوهابي هو الذي يسود السعودية اليوم حيث يعلمون الأطفال على تكفير المسلمين ويجب قطع رؤوسهم وهذا الفكر هو الذي صنع التكفيريين وجرائم داعش اليوم قد انبثقت عن الفكر الوهابي السخيف».
ولفت إلى أن «نظام آل سعود الذي قام منذ 280 عاما اعتمد منذ أوائل نشأته على الوحشية والقتل وأعمال السلب والنهب وأن مايحدث في اليمن يجسد صورة واضحة عن جرائم آل سعود طيلة هذه الفترة».
وأضاف، أن «ارتكاب المجازر وشن الهجمات يمثل الأساس لنظام آل سعود وأن هذه الحكومة المعادية للإنسانية والإسلام والقرآن الكريم أقامت علاقات الصداقة مع الصهاينة منذ فترة طويلة وقدمت الدعم لهم خلف الكواليس في شن عدوانهم على لبنان وغزة».
ووصف ممارسات «آل سعود» بمثابة «وصمة عار» على جبينهم، مشيرا إلى أن «هؤلاء قد خانوا الحرمين الشريفين وليس كما يزعمون خادم الحرمين».
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون ثان الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجاً على إعدام نمر باقر النمر رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لتنظيمات الإرهابية.
