جنرال إيراني: إذا ارتكبت الرياض أي حماقة فستمحى السعودية والوهابية من الوجود

الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 08:09 ص

قال المستشار الخاص للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء «حسن فيروزآبادي»، إنه «إذا ارتكبت الرياض أي حماقة فستتلقى عقابا يمحو السعودية والوهابية من الوجود».

وأضاف «آبادي»، وهو الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة الإيرانية، في تصريحات نشرتها وكالة «فارس» الإيرانية اليوم الثلاثاء: «إن السعودية تواصل منذ قرابة السنتين مجازرها ضد الشعب والأطفال في اليمن».

وتابع: «لو كنا نريد التدخل في هذا الموضوع، لكنّا قد أرسلنا لهم الصواريخ منذ اليوم الأول، إلا أن مهارتنا تكمن في أننا نعلم الشعوب ونقدم لها الخدمات الاستشارية، وعلى الشعوب أن تزيد قوتها من الداخل».

وأضاف أن إيران لديها فصل الخطاب في المنطقة، وإن سائر الدول التي تتعرض لهجمات الظلاميين تستفيد من تجارب إيران.

وتابع: «السعودية ليست في مستوى يمكنها من تهديد إيران، فلا كوادر إنسانية لديها ولا قادة ولا إمكانات.. إنهم يريدون من خلال استخدام الطائرات الأمريكية والإسرائيلية وبطيارين مستأجرين من باكستان والإمارات والسودان، أن يهاجموا الجيش والحرس في ايران، في حين أن قواتنا جعلت أمريكا تعض أصابع الندم».

من جهته قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية «حسين جابري أنصاري»، إن النظام السعودي ينتهج سياسة إثارة الصدام بالمنطقة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، ويريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لكن سياساته هذه ستحصد الفشل عاجلا أم آجلا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للقناة الثانية في التلفزيون الإيراني مساء الإثنين، أكد فيه أن الأزمة السورية لن تحل عسكريا وأن أحد أسباب إطالة أمد هذه الأزمة هو أن الكثير من اللاعبين يعتقدون ومازالوا كذلك بأن الأزمة تحل عسكريا إلا أن إيران تؤمن منذ البداية بأن الخيار العسكري لن يفضي إلى حل الأزمة.

وأضاف: «لقد جرى على مدى هذه الفترة طرح مختلف المشاريع لحل الأزمة إلا أن الدول واللاعبين الذين كان لهم الدور الأساسي في تسارع التطورات وتشديد التوترات والنزاع مازالوا مستمرين في سياستهم في طريق الحل العسكري للأزمة».

ورفض «جابري أنصاري» أن يكون قصف التحالف بقيادة أمريكا لمواقع جيش النظام السوري قد تم عن طريق الخطأ وقال: «ليس من المقبول القول بأن هذا القصف حدث عن طريق الخطأ».

بدوره حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحفي يوم الإثنين، المملكة السعودية من السير على خطى الرئيس العراقي الأسبق «صدام حسين».

وردا على سؤال حول إجراء المسؤولين الإيرانيين في نيويورك محادثات بشأن ممارسات السعودية في المنطقة وعلاقاتها مع طهران، قال «بهرام قاسمي»: «ليس لدينا علاقات سياسية مع السعودية ولذلك لا يوجد أي تفاوض بيننا وبين السعودية، ونحن بإمكاننا أن نستفيد من المنابر الدولية وحتى وسائل الإعلام للإعلان عن مواقفنا».

وفي إجابته على سؤال بشأن قرار السعودية والحكومة اليمنية المستقيلة تقديم شكوى ضد إيران، وأيضا بشأن دعم السعودية للمليشيات، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «السعودية شنت عدوانا على بلد مستقل وذي سيادة، وارتكبت ومازالت ترتكب المجازر بحق الأبرياء من خلال القصف المستمر، وبالتالي ونظرا للمستنقع الذي تورطت فيه لم يعد بإمكانها المضي قدما، لذلك تقوم بتوجيه اللوم على الآخرين وتسعى عبثا إلى توجيه اصابع الاتهام الى الآخرين ودورهم في اليمن».

  كلمات مفتاحية

العلاقات السعودية الإيرانية الوهابية حماقة الوجود

خطيب جمعة طهران: الوهابية السعودية وراء جرائم «الدولة الإسلامية»

«جواد ظريف» يهاجم السعودية بمقال في أمريكا: لنخلص العالم من الوهابية

إساءة غير مسبوقة من موقع قناة «العالم» الإيرانية للملك «سلمان» و«الوهابية»

السعودية: النفط والوهابية.. وسلاح النفوذ