قال رئيس البرلمان التركي «إسماعيل قهرمان»، الأحد، إن «البلدين يمثلان حجرا الزاوية في العالم الإسلامي».

وأشاد خلال استقباله السفير السعودي لدى تركيا «عادل مرداد»، في العاصمة أنقرة، بالعلاقات التي تربط بلاده بالمملكة السعودية.

«واس»، نقلت عن «قهرمان» شكره للمملكة لوقوفها مع تركيا، منوّها بالعلاقات التي تربط بلاده بالمملكة.

وقال إن «البلدين يتمتعان بالقوة والاستقرار في منطقة تعج بالمشكلات والصراعات، وتكاتفهما وتماسكهما يصب في صالح الأمة الإسلامية».

كما أثنى رئيس البرلمان التركي، الذي أدي مناسك الحج هذا العام، على جهود حكومة الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، لتطوير الحرمين الشريفين، وخدمة الحجاج بصورة يلمسها كل قاصد للأماكن المقدسة.

وقال إنه «يتابع - شخصياً - جهود المملكة في الحرمين الشريفين والإنفاق المالي الكبير، الذي تبذله في البنية التحتية وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتنظيم أعمال الحج بطريقة مهنية، وتوفير كل ما يحتاجه الحاج من سكن وماء وغذاء ومواصلات، ليؤدي مناسك الحج في يسر وسهولة، وفي أجواء مفعمة بالأمن والإيمان والاطمئنان»، مؤكداً أن «الجاحد هو الذي ينكر الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في هذا الشأن».

وتأتي السعودية على رأس الدول التي دعمت الشعب التركي وحكومته المنتخبة ديمقراطياً، في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وأعلنت الرياض، حينها، رفضها لمحاولة الانقلاب، وهنأ العاهل السعودي الملك «سلمان»، الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا.

وأكد الملك سلمان «ترحيب السعودية باستتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق بقيادة الرئيس أردوغان واستمرار الحكومة التركية لممارسة أعمالها».

ومن المقرر أن يزور الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تركيا خلال الفترة 29 - 30 سبتمبر الجاري.

يجري «بن نايف» خلالها محادثات مع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» ورئيس الوزراء «بن علي يلدريم» تتناول العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة وملف مكافحة الإرهاب.

كما يلتقي «بن نايف» خلال هذه الزيارة، مسؤولي كبرى الشركات التركية للوقوف على فرص مشاركتها في السوق السعودية، وتشجيع التجارة بين البلدين.