دعت الكويت، الدول المصدرة للنفط إلى رؤى توافقية مستقبلية حيال سوق النفط العالمية.

جاء ذلك، على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة بدولة الكويت «أنس الصالح»، لوكالة «كونا» على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الدولي للطاقة الـ15 والذي بدأ أعماله اليوم بالجزائر تحت شعار «الانتقال الطاقوي العالمي: تعزيز الأدوار من أجل حوار طاقوي».

ودعا «الصالح» إلى تجنب أي اختلالات قد تصيب الأسواق النفطية، والتي ستؤثر سلبا على أسعار النفط العالمية، في إشارة إلى اختلال السوق النفطية، وانخفاض الأسعار منذ العام 2014.

وقال أن المنتدى الدولي للطاقة يعد فرصة حقيقية باتجاه تحقيق استقرار أسعار النفط العالمية، مؤكدا أن دولة الكويت تعمل مع بقية أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» على تقريب وتوحيد الرؤى وصولا إلى استقرار الأسواق العالمية.

واعتبر أن التنسيق والحوار بين الدول أعضاء «أوبك» وخارجها حيال سياسة الانتاج «مهم جدا»، ولاسيما خلال هذه الفعالية الدولية، مشيرا إلى التنسيق المستمر بين دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الصدد.

وأوضح «الصالح» أن انخفاض أسعار النفط أدى الى تراجع الاستثمارات والاستكشاف في مجال البترول، الأمر الذي يستدعي التشاور والحوار في هذا المجال بين الدول المصدرة والمنتجة.

وبدأ ممثلون عن أكثر من 50 دولة في مناقشة محاور المنتدى في جلسات مغلقة، تتناول بحث الآفاق الطاقوية العالمية، ودور الطاقات المتجددة في التنمية مستقبلا، فضلا عن التطرق إلى كبرى المسائل الطاقوية، لاسيما أسواق النفط والغاز والطاقات المتجددة.

ويتمحور المنتدى، والذي افتتحه رئيس الوزراء الجزائري «عبدالمالك سلال» في وقت سابق اليوم، حول «الآفاق النفطية والغازية ودور الطاقات المتجددة وأهمية استغلال الخدمات الطاقوية في التنمية البشرية ودور التكنولوجيا».