كشف موقع «الجزيرة.نت» عن حصوله على وثائق تكشف للمرة الأولى مدى النفوذ الذي تتمتع به روسيا داخل الجيش النظامي السوري.
الوثائق التي حصلت علها «الجزيرة» تكشف تحول روسيا من حليف يدعم قوات النظام على الأرض إلى قيادة تدير عددا من الألوية والتشكيلات داخل هذا الجيش.
الوثائق أيضا أزاحت الستار عن تشكيل روسيا «اللواء 130 طوعي» تابع لقوات النظام ويقع مقره في ريف دمشق، ويضم ثلاثة آلاف مقاتل يتم تدريبهم لمدة ثلاثة أشهر قبل توزيعهم على مختلف المواقع للمشاركة في المعارك ضد المعارضة المسلحة».
وتظهر الوثائق والصور تجاوزات واختلاسات في تسيير هذا اللواء تضمنت تحويل أموال موجهة إلى المقاتلين المتطوعين في صفوف النظام لفائدة عدد من القادة والضباط.
وتقود المعطيات الواردة في الوثائق إلى الاعتقاد بأن روسيا -وعقب تدخلها العسكري في سوريا الذي بدأ قبل عام- تستعجل الإمساك بعصب النظام السوري عبر زرع عناصر موالية لها في صفوف جيش النظام.