قالت شركة «المملكة القابضة» الذراع الاستثمارية للملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال»، إنها باعت السبت فندق «فورسيزونز تورونتو» المملوك لها بالكامل مقابل 225 مليون دولار كندي، أو ما يعادل 645 مليون ريال.

وقالت الشركة في بيان للبورصة، إنها باعت الفندق إلى مجموعة شركات عائلية تابعة للسيد «شاهد خان»، وإنها حققت ربحاً بقيمة 17 مليون دولار كندي، أو ما يعادل 48 مليون ريال، من عملية البيع التي سيظهر أثرها المالي في نتائج الربع الثالث من العام.

وأضاف البيان «ستتحصل شركة المملكة القابضة على تدفقات نقدية ناتجة عن الصفقة تبلغ 76 مليون دولار كندي (217 مليون ريال سعودي)».

وتحوز المملكة القابضة حصص أقلية في عدد من كبرى الشركات في العالم، وهي من أكبر المساهمين في سيتي غروب ولها حصة في «تويتر».

يأتي قرار بيع الفندق في الوقت الذي يزيد فيه ضعف الدولار الكندي من اهتمام المستثمرين الأجانب الذين يتطلعون إلى تنويع حيازاتهم من خلال الاستحواذ على أصول كندية بما فيها الأصول العقارية.

وفي عام 2007 أصبحت الشركة الأم فورسيزونز شركة خاصة في صفقة شهدت استحواذ المملكة القابضة وكاسكيد لإدارة الاستثمارات التابعة لـ«بيل جيتس» على معظمها.

ولدى «فورسيزونز» قرابة 100 عقار في نحو 41 دولة.

وتركز شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التابعة للمملكة القابضة على العقارات الفاخرة وتملك فنادق مثل بلازا في نيويورك وسافوي في لندن بحسب موقعها الألكتروني.

وافتتح فندق «فورسيزونز تورونتو» في عام 2012 ويضم 259 غرفة للنزلاء.

ولم ترد «فورسيزونز» والمملكة القابضة على طلبات للتعليق.