تركيا تهدد الفصائل الكردية في سوريا وتحذر من اشتباكات طائفية بالعراق

الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 09:10 ص

قال رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم» الثلاثاء، إن الجيش التركي يستطيع القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا «مثلما فعل مع تنظيم الدولة الإسلامية»، وحذر من اشتباكات طائفية جديدة في العراق بعد هجوم مزمع على مدينة الموصل.

وأضاف في كلمة أمام البرلمان أن العمليات التركية في سوريا، سوف تستمر لحين القضاء على «كل الجماعات الإرهابية» في محيط مدينة الباب، وقال إن الفصائل الكردية تشغل الفراغ الذي خلفته «الدولة الإسلامية».

وأشار إلى أن الخطط التي تقودها الولايات المتحدة لشن هجوم على مدينة الموصل العراقية ليست واضحة، وأن هناك تهديداً بتحول الموصل إلى ساحة اشتباكات طائفية جديدة بعد أي عملية للقضاء على «الدولة الإسلامية» بالمنطقة.

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، دعا قبل أيام إلى أن يبقى في مدينة الموصل، شمالي العراق، بعد تحريرها من «الدولة الإسلامية»، أهاليها فقط، الذين يتكونون من السُّنة باختلاف عرقياتهم.

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية مع قناة «روتانا خليجية»، تم بثها مساء الأحد، وتناول خلالها الرئيس التركي آخر المستجدات الإقليمية.

وقال «أردوغان» خلال المقابلة: «الموصل لأهل الموصل وتلعفر (مدينة شمالي العراق يعيش فيها نحو 70 ألف تركماني) لأهل تلعفر، ولا يحق لأحد أن يأتي ويدخل هذه المناطق».

وأضاف الرئيس التركي أنه «يجب أن يبقى في الموصل بعد تحريريها أهاليها فقط من السنة العرب والسنة التركمان والسنة الأكراد».

والموصل هي ثاني أكبر مدن العراق، وأكبر مدينة تقع حاليا في قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق، وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم في صيف عام 2014 قبل أن يجتاح شمالي وغربي البلاد».

وبدأت الحكومة العراقية، في مايو/أيار الماضي، في الدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من «الدولة الإسلامية»، وتقول إنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي.

  كلمات مفتاحية

العراق سوريا الفصائل الكردية اشتباكات طائفية بن علي يلدريم

«يلدريم»: «درع الفرات» مستمرة حتى تطهير حدودنا من «العناصر الإرهابية»