وقع الرئيسان المصري «عبد الفتاح السيسي» والسوداني «عمر البشير»، اليوم الاربعاء، عدداً من الاتفاقيات الخاصة بالتعاون المشترك بين البلدين.

ووصل الرئيس السوداني إلى القاهرة في وقت سابق من اليوم؛ ليرأس وفد بلاده في اللجنة العليا المكونة من مسؤولي البلدين؛ والتي تعقد لأول مرة برئاسة الرئيسين.

ويشمل عمل اللجنة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الخاصة بالتعاون المشترك في شتى المجالات بين مصر والسودان.

وذكر التلفزيون الحكومي المصري على موقعه الإلكتروني، اليوم، أن الرئيسين «السيسي» و«البشير» وقعا وثيقة شراكة استراتيجية شاملة، كما قاما بالتوقيع على المحضر الختامي للدورة الاولى على المستوى الرئاسي للجنة العليا المشتركة بين بلديهما، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

يُشار إلى أنه بدأ صباح، الخميس الماضي، التشغيل التجريبي لميناء أرقين البري الحدودي بين مصر والسودان.

ونقلت «أ ش أ» عن وزير النقل المصري «جلال السعيد» قوله، خلال الافتتاح، إن «الميناء يساهم في تنمية جنوب مصر، ومنطقة توشكى، من خلال حركة الشاحنات والركاب على هذا الطريق».

وأشار «السعيد» إلى أن ميناء أرقين، هو نقطة الانطلاق الأولى لمحور «الإسكندرية- كيب تاون»، والذي من شأنه أن يربط أكبر تكتل إفريقي من البحر المتوسط حتى المحيط الهادي، ويخدم حركة التجارة لنحو 15 دولة أفريقية تقع على الطريق التجاري البري لهذه الدول.

أما الدكتورة «سحر نصر» وزيرة التعاون الدولى، فقالت إن الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، ونظيره السوداني «عمر البشير» سيفتتحان منفذ أرقين بين مصر والسودان، رسمياً قريباً.

وأضافت أن «هناك اجتماعًا بين اللجنة المشتركة للبلدين سيعقد الأسبوع المقبل، على المستوى الرئاسي، للتنسيق بشأن المنفذ».

وأكدت أن هذا المنفذ «لن يفيد حركة التجارة بين مصر والسودان فقط، ولكن سيعود على القارة الأفريقية بالكامل»، بحسب قولها.