الخليج الجديد - متابعات

أكدت دولة الإمارات أمام الأمم المتحدة أول أمس استمرار تطوير سياستها الوطنية ونظمها التشريعية وإجرائتها التنفيذية، الرامية إلى مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.

وأكد «محمد على الشامسى» عضو الوفد الإماراتي المشارك فى «المراجعة الرابعة للاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب»، علي أن الإرهاب يشكل اليوم أكبر خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين بغض النظر عن المكان والزمان، مشدداً على أهمية الإبقاء على آلية مراجعة استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مرة كل سنتين حتى يتمكن المجتمع الدولي من تقييم إنجازاتنا وتطويرها وتحديثها لضمان تذليل كافة التحديات التي تعيق مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره.

كما استعرض «الشامسى» ما تقوم به الإمارات لمواكبة الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب ،مشيرا أن الدولة واصلت تطوير سياستها الوطنية لمكافحة الإرهاب، والظواهر الآخرى المتعلقة به من غسيل أموال، والإتجار غير المشروع فى السلاح ،والمخدرات وغيرها من الأعمال المحظورة.

وأكد «الشامسى»أن الإمارات اتخذت الإجرائات اللازمة لمنع إستغلال أراضيها فى الأعمال الإرهابية، كما اتخذت العديد من الإجراءات الصارمة ضد مرتكبى الأعمال الإرهابية، بما فى ذلك إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب لتتولى متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن، بجانب النظر فى إمكانية الدولة فى المشاركة فى إتفاقات ومعاهدات بنفس الصدد، مذكرا بإنضمام الإمارات حتى الآن لـ13 إتفاقية تابعة لمجلس الأمم المتحدة.

يذكر أن الحكومة الإماراتية تشن حملات إعتقال موسعة ضد المعارضة السياسية، التي تنادي بالعدالة الاجتماعية، وبمزيد من الحقوق والحريات، فضلا عن صدور حكم في يوليو/تموز الماضي بسجن 69 من أعضاء دعوة الإصلاح السنية بين 5 و 15 سنوات، بدعوي محاولة الإنقلاب علي الحكم.