بلغت حجم الاستثمارات النسائية لدول الخليج العربي في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حوالي 385 مليار ريال، منها 40% في المملكة.

ونقلت صحيفة «اليوم»، عن «عبدالرحيم نقي» أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، إعرابه عن ثقته بنجاح كبير لمنتدى صاحبات الأعمال الخليجيات، والتي سوف تنعكس على مخرجاته.

وأضاف «نقي» أن هناك تغيرا كبيرا في نوعية الاستثمارات التي تتركز فيها الاستثمارات النسائية لصاحبات الأعمال الخليجيات، بعيدا عن المألوف، كما أن هناك تنوعا واضحا في الاستثمار، وأن الاتجاه الجديد لصاحبات الأعمال هو المجال الصناعي.

وتابع: «هذا مؤشر ممتاز، حيث إن المرأة الخليجية لم تعد تقتصر على الملابس النسائية والعطور والأزياء بشكل عام، وهذا ينم على التفكير المستقبلي، ولدينا بعض الأرقام التي تدل على تغيرات التوجه في القطاعات».

وأشار «نقي» إلى أن هناك توحيدا في الأسس بالنسبة للشروط والنظام لاستخراج التصاريح للمشاريع، ولكن المسميات تختلف بين الدول، أما بشكل عام فالنظام متقارب جدا بالنسبة لجميع دول مجلس التعاون، وقال: «حتى الاتحاد الأوروبي يختلفون بالمسميات، ولكن الأسس واحدة، كما أننا نحاول بين حين وآخر تنسيق الإجراءات وتقاربها أكثر وأكثر».

وأعلن خلال مؤتمر صحفي عقد حول المنتدى الرابع لصاحبات الاعمال الخليجيات الذي سيقام في عجمان بالإمارات العربية المتحدة من 9-10 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تحت شعار «المعرفة.. الريادة.. المستقيل»، أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى يؤكد على الأهمية الاستثنائية للمنتدى من حيث التوقيت والهدف والمخرجات المتوقعة.

واوضح أن شعار المنتدى يعكس إدراكاً للمتغيرات والمستجدات المتسارعة التى تلقى بظلالها على مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأشار «نقي» إلى أن اهتمام الحكومات الخليجية بتعزيز وتطوير شراكاتها مع القطاع الخاص الذى يشكل قطاع صاحبات الاعمال الخليجيات ركيزة أساسية ومحورية له يضفي على المنتدى أهمية خاصة انه يأتي مع ارتفاع معدل مشاركة صاحبات الاعمال الخليجيات فى أصول الشركات الصغيرة والمتوسطة فى دول مجلس التعاون الخليجى.

ونوه بالنجاحات التى حققها المنتدى فى دوراته أو نسخه الثلاث الماضية، والنجاح المنتظر فى نسخته الرابعة، مؤكدا أن لغة الأرقام تدل على مكانة هذا المنتدى وتأثيره فى مسار عمل قطاع صاحبات الاعمال الخليجيات.

وتمنى أن يخرج المنتدى المقبل بنتائج تشكل قيمة مضافة لعملهن الاقتصادي، وخاصة عبر إقامة شراكات خليجية فى عدة قطاعات اقتصادية تفتح آفاق واعدة تعزز من دورهن الفاعل والمؤثر فى الحركة الاقتصادية فى المنطقة.