قالت قيادة القوات التحالف العربي، التي تقودها السعودية، إن «المليشيات الحوثية أطلقت صاروخا باليستيا من جنوب صعدة باتجاه مدينة خميس مشيط جنوب غرب المملكة».
وأوضحت في بيان لها أن «أنظمة الدفاع الجوي تابعت مسار الصاروخ منذ انطلاقه حتى سقوطه في منطقة صحراوية غير مأهولة بالسكان، دون أن يسبب أي أضرار.. وباشرت القوات الجوية على الفور استهداف المنطقة التي انطلق منها الصاروخ».
هذا، وأعلن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران النقيب «عبدالخالق القحطاني» عن إصابة عامل يحمل الجنسية الهندية، مساء الجمعة الماضية، إثر سقوط مقذوفات عسكرية على حي الحضن بنجران جنوب غرب المملكة من الأراضي اليمنية.
وقال إن «رجال الدفاع المدني باشروا مساء الجمعة، بلاغا عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على حي الحظن بمدينة نجران، مما نتج عنه إصابة مقيم هندي الجنسية، حيث تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج، وقد باشرت الجهات المعنية تنفيذ الاجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات».
والشهر الماضي، أعلن الحوثيون عن تطوير صاروخ باليستي جديد نوع «سكود» ليصل مداه 800 كم.
وقالت قناة «المسيرة»، التابعة للحوثيين، إن «قسم التصنيع الحربي، الخاضع لسيطرتهم بالعاصمة صنعاء، أزاح الجمعة، الستار عن صاروخ بركان 1 من طراز سكود روسية الصنع، تم تعديله وتطويره محليا».
وذكرت أن «الصاروخ الجديد المطور يصل مداه إلى أبعد من 800 كم، ولديه القدرة على الوصول إلى أماكن لم تكن في حسبان ما أسمته بالعدوان»، في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية.
وتابعت «يصل قطر الصاروخ بركان 1 إلى 88مم وطوله 12.5مترا، تم تطويره بأيدي يمنية، الأمر الذي سيغير حسابات العدوان (التحالف) الذي يعد الجيل الأول من منظومة صواريخ تحمل الاسم نفسه».
وكثفت قوات «الحوثيين» والرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، خلال الشهور الأخيرة، من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية نحو مراكز قيادات ومعسكرات الجيش اليمني، إضافة لصواريخ أطلقتها نحو المحافظات السعودية الحدودية، وتصدت دفاعات التحالف العربي لمعظمها.