احتلت قطر المركز الثاني في قائمة أفضل الدول العشرين الأكثر أمانًا على مستوى العالم، وفقا لأحدث تقرير صدر عن منتدى الاقتصاد العالمي، وتلتها الإمارات وآيسلندا، كما حصلت فنلندا على المرتبة الأولى في هذه القائمة للدول الأكثر أمانا للمسافرين والسياح على مستوى العالم.

وذكر التقرير الصادر حديثًا من منتدى الاقتصاد العالمي (WEF)، أن هناك 20 دولة على مستوى العالم الأكثر أمانًا للمسافرين والسياحة خلال عام 2016، وقد تم اختيارهم وفق مقاييس علمية لإجراءات الأمن والأمان الداخلية والخارجية لكل دولة، وأيضًا وفق معايير دولية لعمل أجهزة الشرطة لكل دولة، بحسب «الشرق» القطرية.

وأشار التقرير إلى أن قطر قد حصلت على 6.61 درجة في القائمة أي المرتبة الثانية بعد فنلندا، حيث حصلت فنلندا على المرتبة الأولى مسجلة 6.7 درجة في القائمة، وحصلت الإمارات على 6.6 درجات، وتلتها دولة آيسلندا حيث حصلت على 6.5 درجة.

 وحصلت كل من النمسا ولكسمبورج على 6.47 و6.46 درجة على التوالي، واحتلت سنغافورة المرتبة الثامنة في هذه القائمة، حيث حصلت على 6.4 درجة، وتبع ذلك حصول عمان على 6.38 درجة في القائمة، لتكون قطر الأولى عربيًا في هذه القائمة للدول الأكثر أمانًا للمسافرين والسياح، وتكون ضمن 3 دول الأولى العربية في الدول العشر الأولى في القائمة، وهي: قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

وأوضح التقرير الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي (WEF)، أن كلاً من سويسرا وألمانيا وبلجيكا والنرويج وهولندا والسويد وأيرلندا، قد حصلت على مراتب حتى المرتبة الـ20، لتكون القائمة بها 14 دولة أوروبية، ودولتان آسيويتان وأستراليا، في الوقت الذي لم تفز المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية على مكانة في قائمة العشرين التي وضعها منتدى الاقتصاد العالمي (WEF)، حيث حصلت كل منهما على المرتبة الـ21 و22 في القائمة من حيث الدول الأكثر أمانًا وسلامة للسياح والمسافرين.

وفي أول رد فعل على ظهور هذه القائمة قام موقع «ترافلرز داي» البريطاني للسياحة بوضع أسماء الدول العشرين الأولى الأكثر أمانا في العالم لتساعد المسافرين والسياح الراغبين في السفر إلى مكان أكثر أمانا في العالم على اختيار الدول الأفضل لهم عبر هذه القائمة.

الأولى بالإنفاق الحكومي

وبحسب العرب القطرية في 29 من سبتمبر/أيلول الماضي حازت قطر المركز الأول في الانفاق الحكومي على المشروعات؛ بحسب التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أمس الأربعاء.

كما حلت قطر، أيضاً، في المركز الثامن عشر عالمياً؛ والثاني عربياً في تقرير التنافسية العالمية؛ متصدرة في هذا دولاً  متقدمة من مثل النمسا وفرنسا؛ بحسب جريدة «العرب» القطرية.

ومن دلائل حيازة قطر المركز الأخيرة، بحسب الجريدة السابفة الذكر، القدرة على الابتكار، كما أشار المصدر نفسه إلى حيازة الدولة نفس الترتيب (الثامن عشر) فيما يخص جودة التعليم الابتدائي؛ كما احتلت الدولة المركز الحادي والعشرين، عالمياً، فيما يخص تطوير سوق المال.

وفيما يخص عامل البيئة الاقتصادية للدولة، نالت قطر المراكز الأولى في: موازنة الميزانية الحكومية، والنجاح في إحداث نسب التغيير السنوي لمعالجة التضخم؛ والادخار القومي الإجمالي.

وتقدمت قطر أيضاً إلى المركز الأول العالمي في العام الحالي فيما يخص تأثير الضرائب على حوافز العمل في الدولة؛ وعامل كفاءة سوق العمل؛ وكذلك نالت نفس المركز في جانب توافر رأس المال الاستثماري وتطوير السوق المالية.