قالت وزارة الاقتصاد الإماراتية إنه تم الاتفاق مع شركة «سامسونج» على إعادة قيمة هواتف «جالكسي نوت 7» للمشترين.

وأوضحت الوزارة أن تسليم فاتورة الشراء إلى محلات البيع يعد شرطا لاسترداد قيمة الشراء، مطالبة بعدم استخدام الأجهزة وإغلاقها حتى يتم تسليمها للمحلات والوكلاء في الدولة، وفقا لموقع «أرقام».

وأمس، أعلنت شركة «سامسونج إلكترونيكس» عملاق صناعة الهواتف الذكية حول العالم، توقف إنتاج أحدث هواتفها الذكية «جالاكسي نوت 7» بشكل مؤقت لأسباب تتعلق بسلامة مستخدمي الهاتف.

وقال مسؤول في الشركات المورّدة لشركة «سامسونج»؛ طالبا عدم الكشف عن هويته، إن «هذا الإجراء يشمل مصنعا لسامسونج في فيتنام ينتج جالاكسي نوت7 للتصدير للأسواق العالمية».

تأتي الخطوة نتيجة وقوع سلسلة من حوادث احتراق هواتف «جالاكسي نوت 7 » مؤخرا.

وكانت 4 هواتف «سامسونج» انفجرت واشتعلت فيها النار في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي؛ وفق صحيفة «وول ستريت» الأمريكية.

واضطرت شركات الاتصالات الإمريكية «AT&T و T-Mobile» إلى إيقاف بيع الأجهزة قبيل ظهور خبر إيقاف إنتاجها.

كانت «سامسونج» قد بدأت بيع هاتف «جالاكسي نوت7» في 15 أغسطس/آب الماضي؛ لكنها استدعت حوالى 2.5 مليون هاتف من هذا الطراز من الأسواق خلال سبتمبر/آيلول الماضي، في أعقاب تقارير عن اشتعال النار في بعض هواتف هذا الطراز.

واحتلت «سامسونج» المركز الأول فى قائمة مبيعات أجهزة الهواتف الذكية خلال الربع الثانى من هذا العام، حيث باعت 70 مليون جهاز؛ ما جعلها تحتل صدارة قائمة أفضل 5 من صنّاع أجهزة سوق مبيعات الهواتف الذكية.

فيما احتلت شركة «آبل» المركز الثانى، حيث بلغت مبيعاتها 40.4 مليون جهاز «أيفون» فى الفترة من مارس/آذار، إلى يونيو/حزيران الماضى، بينما احتلت الشركات الصينية «هواوى، واوبو، وفيفو» المراكز الثالث والرابع والخامس، حيث بلغ إجمالى مبيعات الشركات الثلاث 71.1 مليون وحدة.

وكانت «سامسونج» تعول على الجهاز الذي يبلغ سعره نحو 893 دولارا لتعزيز القوة الدافعة للمبيعات في الوقت الذي يطرح فيه منافسون مثل «آبل إنك» أجهزة جديدة.

ودفعت تقارير عن اشتعال بطارية ذلك الهاتف الذكي خلال الشحن أو أثناء الاستخدام العادي «لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية» إلى الدعوة إلى التوقف عن استخدام جهاز «جالاكسي نوت 7 ».

واستجابة لذلك أصدرت سلطات الطيران وشركات طيران حول العالم حظرا أو إرشادات تحظر على المسافرين شحن الهاتف أو فتحه أثناء رحلات الطيران.