السعودية تبقي على حجم إمدادات النفط لآسيا دون تغيير في نوفمبر

الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 10:10 ص

ذكرت مصادر مطلعة في قطاع النفط، اليوم الثلاثاء، إن السعودية المصدر الأكبر للنفط في العالم، بخاصة الخام، ستقوم بضخ كميات النفط التي سبق أن اتفقت عليها.

وأكدت المصادر أن المملكة ستقوم بإمداد اثنين من المشترين في آسيا بالكميات المطلوبة؛ على أن يكون هذا في نوفمبر/تشرين الثاني؛ دون تغيير عن الكمية التي ضختها لنفس الجهتين في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب «رويترز».

وأوضحت المصادر أن المملكة العضو البارز في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»؛ وردت بالكامل الكميات المتفق عليها لمعظم المشترين من آسيا منذ أواخر عام 2009؛ ولم تقم بفرض قيود على البند الذي يسمح بتحميل كميات تقل او تزيد بنسبة 10% عن كمية الخام المتعاقد عليها.

إلغاء عطاء نادر

ومن جانبها قالت خمسة مصادر مطلعة، يوم الجمعة الماضية، إن شركة «أرامكو» السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ألغت الأسبوع الماضي عطاءا نادرا لبيع شحنات فورية إلى مشترين في آسيا بعدما توصلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لاتفاق غير متوقع على خفض الإنتاج.

وتملك شركة النفط الحكومية العملاقة فائضا من الخام يمكن بيعه مع إجراء أعمال صيانة دورية في اثنتين على الأقل من المصافي المحلية خلال الربع الأخير من العام في حين أن المشترين الآسيويين ربما آثروا شراء الحد الأدنى للكميات المنصوص عليها في العقود المحددة المدة الشهر المقبل بعد ارتفاع الأسعار الرسمية الشهرية أكثر من المتوقع وفقا لما ذكرته المصادر.

وفي عطاء يطلق عليه أحيانا عطاءا خاصا قالت المصادر إنه تم منح بعض المشترين في آسيا الأسبوع الماضي خيار شراء شحنات من الخام العربي الخفيف أو الخام العربي الثقيل للتحميل في راس تنورة في أكتوبر تشرين الأول في العطاء لكنها لم تكشف عن كثير من التفاصيل.

غير أن «أرامكو» السعودية ألغت العطاء لاحقا بعدما توصلت أوبك لاتفاق على خفض الإنتاج في 28 سبتمبر أيلول بحسب المصادر.

ولم يتضح على الفور ما إن كانت أرامكو باعت أي شحنات قبل أو بعد إلغاء العطاء، بحسب الوكالة السابقة الذكر.

المصدر | الخليج الجديد+رويترز

  كلمات مفتاحية

السعودية ضخ نفط تغيير جهتان أسيا