قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس «خالد الفالح» إن ألم التحول الاقتصادي مقبول في المملكة، ما دامت له ثمار إيجابية.
وأوضح أنه ما دام هذا الانتقال يستخدم لخلق المزيد من الإنتاجية والنمو الاقتصادي فإن الألم سيكون مقبولا، مضيف: «لا ألم، لا ربح، ورغم أن الانتقال سيبطئ الاقتصاد في المستويات العليا، إلا أن لديه الكثير من العناصر الإيجابية، والأمر سمح للحكومة والمؤسسات بما فيها أرامكو بالنظر داخليا والبحث عن فرص مجدية أكثر».
وأشار «الفالح» إلى وجود ترهلات في السابق ورضا زائد على النفس، وكان بسبب أسعار النفط المرتفعة بشكل أساسي.
وصرح بأنه سيتم مشاركة خطة تحديد «أوبك» للإنتاج مع المنتجين غير الأعضاء، وأنه متفائل بالحصول على حزمة كاملة قبل الاجتماع الرئيسي القادم في فيينا في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال إن تحديد «أوبك» لنطاق الإنتاج يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أيضا أن منتجي «أوبك» الذين كانوا خارج السوق قد يعودون مجددا، فليبيا تزيد إنتاجها ونيجيريا أيضا، وكلتاهما تعرضت لكبوات لأسباب داخلية، ومع عودتهما يجب التأكد من أن سقف الإنتاج سيستوعب الزيادة.
وأضاف أن «أوبك» تحرص على عدم انكماش الإنتاج بشكل كبير يخلق صدمة في السوق، فالأسعار وصلت إلى مستوى منخفض جدا مما أثر على الاستثمار وأضر بالعديد من الشركات والبلدان التي باتت اليوم تبحث عن علاج وتريد التعافي، لكن يجب عدم صدم السوق بفعل معاكس.
