اعتبر الأكاديمي الإماراتي «عبد الخالق عبدالله» مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» أن الحكم النهائي بسجن الرئيس المصري الأسبق «محمد مرسي» 20 عاما في قضية أحداث قصر الاتحادية بأنه «قاسي وظالم».

وقال «عبدالله» في تغريدة على «تويتر» «لا مجال للشك بنزاهة واستقلالية القضاء في مصر لكن الحكم 20 سنة سجن لمرسي بقضية الاتحادية فيه الكثير من القسوة والظلم».

وكان «عبدالله» دائم الهجوم على الرئيس المصري المنتخب المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين خاصة بعد الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش ضد «مرسي» في يوليو/ تموز 2013 بمساعدة ودعم بعض دول الخليج على رأسها الإمارات، حيث كتب في إحدى المرات تغريدة قال فيها إن «مرسي يثير اشمئزازه وإن مكانه المناسب السجن مدى الحياة».

وتعتبر الإمارات المعادية للإسلام السياسي من أكبر الداعمين للنظام المصري برئاسة «عبد الفتاح السيسي»، حيث قدمت مساعدات مالية كبيرة منذ الانقلاب على «مرسي».

وأيدت محكمة النقض في مصر (أعلى هيئة للطعون)، السبت حكمًا بالسجن 20 عامًا بحق «مرسي»، و8 آخرين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ «أحداث الاتحادية»، في أول حكم نهائي بحق الرئيس المنتخب.

ويحاكم «مرسي» في 5 قضايا، بحسب مصدر قانوني في هيئة الدفاع عنه، هي أحداث الاتحادية (حكم نهائي بالسجن 20 عامًا)، «وادي النطرون» (حكم أولي بالإعدام وأجلت لجلسة 15 نوفمبر/ تشرين ثان المقبل)، و«التخابر الكبرى (حكم أولي بالسجن 25 عامًا وتنظر 25 أكتوبر الجاري)»، و«التخابر مع قطر (حكم أولي بالسجن 40 عامًا)»، بجانب اتهامه في قضية «إهانة القضاء والمؤجلة إلى جلسة 6 نوفمبر/ تشرين ثان المقبل لاستكمال المرافعات».