قررت شركة أمريكية، اعتماد العاصمة المصرية القاهرة، مركزا إقليميا لها، واستثمار أكثر من 250 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط، تم تخصيص 50 مليون دولار منها للسوق المصري.

وقال «أنتوني خوري» المدير العام لشركة «أوبر» لخدمات تأجير السيارات في مصر، إن «الشركة تعتزم تعزيز النمو السريع للشركة في المدينة التي تشتهر بالتكدس المروري»، بحسب «رويترز».

وأضاف «خوري» في حديثه ضمن «قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط »، «باتت القاهرة اليوم المدينة الأسرع نموا في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، شهدنا نموا بدأ في 2016 وهو العام الذي بدأت فيه الشركة الازدهار»، على حد قوله.

وتعهدت «أوبر» باستثمار 250 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة في منطقة الشرق الأوسط بما فيها القاهرة التي يقطنها 20 مليون نسمة.

وتتوسع «أوبر» بخطى سريعة لتعمل في أكثر من 450 مدينة منذ تدشينها في مدينة «سان فرانسيسكو» الأمريكية عام 2010 .

وارتفع عدد سائقي «أوبر» في مصر إلى نحو 35 ألفا من 30 سائقا فقط، حين بدأت سياراتها مكيفة الهواء تجوب شوارع القاهرة المزدحمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

وينضم أكثر من 2500 سائق جديد إلى «أوبر» كل أسبوع، وفق تأكيدات «أنتوني خوري».

وأضحت «أوبر» ومنافستها «كريم» لخدمات تأجير السيارات، بديلا رائجا في القاهرة لسيارات الأجرة التي غالبا ما تكون متهالكة وتغطيها الأتربة، واشتهر سائقوها بعدم تشغيل العداد ورفع الأجرة والتدخين المتواصل.

وقررت «أوبر مصر»، أواخر العام الماضي التخلي عن نظام العمل بالبطاقات الائتمانية فقط، والسماح بالدفع النقدي للأجرة، في خطوة جذبت الكثير من العملاء الجدد.