دعا اتحاد حكومي في مصر، منتسبيه إلى مقاطعة الدولار الأمريكي، لمدة أسبوعين،  بعد ارتفاع سعره إلى 17 جنيها في السوق (الموازية) السوداء.

وطالب «الاتحاد العام للغرف التجارية» في مصر، منتسبيه بالتوقف تماما عن شراء الدولار وباقي العملات الأجنبية لمدة أسبوعين، بحسب «أصوات مصرية».

ودعا الاتحاد، في بيان على موقعه الإلكتروني، منتسبيه إلى ترشيد الاستيراد خلال الثلاثة أشهر القادمة، وقصره على احتياجات الأسواق الفعلية فقط من السلع الأساسية ومستلزمات إنتاج المصانع التي ليس لها مخزون أو بديل محلي.

وناشد «أحمد الوكيل» رئيس الاتحاد، الشركات المتعاقدة على استيراد سلع غير أساسية لم يتم نقلها للموانئ أو التعاقد مع شركات الشحن، تأجيل الشحن لمدة ثلاثة أشهر لحين استقرار أسعار العملات، وفق البيان.

وطالب «الوكيل» المواطنين في كل محافظات مصر، بعدم التهافت على تخزين السلع، وتأجيل شراء السلع غير الأساسية والاستهلاكية والمعمرة لمدة شهر، معتبرا أن هذا سيساعد في الحد من الطلب على العملات الأجنبية، على حد قوله.

و«الاتحاد العام للغرف التجارية» هو الممثل القانوني لأكثر من 4.3 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤد للخدمات.

وسجَّل الجنيه المصري مستوى منخفضا جديدا مقابل الدولار في السوق السوداء في اليومين الماضيين مع احتفاظ المضاربين بالعملة الأمريكية توقعا لخفض وشيك في قيمة الجنيه.

وتضطر شركات القطاع الخاص ولاسيما تلك المستوردة لسلع كمالية إلى اللجوء للسوق السوداء لتدبير الدولارات بما أدى إلى هوة واسعة مع السعر الرسمي.

ويثبت البنك المركزي المصري السعر الرسمي للدولار عند 8.78. جنيه، الأمر الذي يعني أن الهوة بين السعرين الرسمي والموازي تتجاوز حاجز الـ 8 جنيهات.