مسؤول كويتي: لا جديد حول مباحثاتنا مع السعودية لإعادة إنتاج النفط من المنطقة المحايدة

الأربعاء 2 نوفمبر 2016 06:11 ص

كشف مسؤول نفطي كويتي أنه «لا يوجد أي جديد» حول مباحثات الكويت والسعودية لإعادة إنتاج النفط من المنطقة المحايدة، الذي توقف منذ عامين، قائلاً إن بلاده ستستمر في الاستثمار في حقولها حتى تتمكن من رفع طاقتها الإنتاجية بحسب الخطة المعلنة.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية «نزار العدساني» للصحفيين على هامش «حوار الطاقة» في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء إن الكويت سترفع طاقتها الإنتاجية هذا العام إلى 3.15 مليون برميل يوميًا، ثم إلى ما بين 3.25 و3.3 مليون برميل يوميًا في العام المقبل، اعتمادًا على حقولها دون الاعتماد على حقول المنطقة المحايدة.

وأضاف «العدساني» أن إنتاج الكويت الحالي من النفط الخام وصل إلى 3 ملايين برميل يوميًا بنهاية شهر أكتوبر /تشرين الأول الماضي.

ويقول «العدساني» إن المؤسسة ما زالت مستمرة في خطتها الرامية لرفع الطاقة الإنتاجية من 3 ملايين برميل يوميًا حاليًا إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2020.

موضحا أن الكويت لديها مشاريع لإنتاج النفط خارج الكويت، مثل مشروعها المشترك في كندا مع شركة «شيفرون» الذي ينتج النفط الصخري.

وينتج المشروع حاليًا نحو 5 آلاف برميل يوميًا، ولكن من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 50 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2022.

والمشروع مناصفة بين شركة الكويت للاستكشافات البترولية الخارجية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وشركة «شيفرون».

وفي مارس/آذار الماضي، أثار وزير النفط الكويتي بالوكالة «أنس الصالح» دهشة عدد من متابعي قضية إقفال إنتاج النفط من المنطقة المحايدة المقسومة بعد أن قال إن بلاده اتفقت مع السعودية على استئناف الإنتاج في حقل «الخفجي» النفطي المشترك والذي يقع في الجانب السعودي بعد توقفه نحو عام ونصف العام.

وقال «الصالح» -الذي يتولى أيضا منصب وزير المالية- في مجلس الأمة (البرلمان) «إنتاج حقل الخفجي المشترك مع السعودية سيبدأ صغيرا ثم يزداد طبقا للاعتبارات البيئية».

ولم يوضح «الصالح» كيف أو متى سيعود الإنتاج من الخفجي، ولم يتحدث في الوقت ذاته عن عودة الإنتاج من حقل الوفرة الذي يقع في الجانب الكويتي من المنطقة المحايدة المقسومة.

المصدر | الخليج الجديد+ الشرق الأوسط

  كلمات مفتاحية

النفط الكويت المنطقة المحايدة