نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن طائرة مروحية روسية هبطت اضطرارياً قرب مدينة تدمر السورية الخميس وتعرضت إلى إطلاق نار بعدما لامست الأرض لكن الطاقم عاد بسلام إلى قاعدة حميميم الجوية.
وقالت تقارير إخبارية أخرى منها تقرير لوكالة «أعماق» المرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» إن طائرة مروحية عسكرية روسية دمرت بصاروخ في «حويسيس» وهي منطقة ريفية إلى الشرق من محافظة حمص وسط سوريا.
وتبعد «حويسيس» أكثر من 200 كيلومتر عن قاعدة حميميم الجوية الروسية الواقعة جنوب شرقي مدينة اللاذقية على الساحل الشمالي الشرقي لسوريا.
ونقلت «الوكالة العربية السورية للأنباء» (سانا) عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن طائرة مروحية تابعة لها تعرضت إلى إطلاق النار قرب مدينة تدمر التاريخية.
ونسبت وكالة «إنترفاكس» للأنباء إلى مسؤول في وزارة الدفاع الروسية القول «تعرضت المروحية إلى أضرار منعتها من العودة إلى القاعدة الجوية. لم يصب أحد من أفراد الطاقم وعادوا سريعا إلى قاعدة حميميم الجوية بطائرة مروحية من طائرات البحث والإنقاذ».
وزعم المسؤول أن المروحية كانت تقدم «مساعدات إنسانية» إلى قرية تبعد حوالي 40 كيلومتراً شمال غربي تدمر.
وفي يوليو/تموز الماضي، نقلت الوكالة نفسها عن مصدر عسكري روسي خبر إسقاط مروحية في سوريا كانت تقل طيارين روسيين، لافتا إلى أن المروحية تم إسقاطها فوق مدينة تدمر، شمالي سوريا، باستخدام صاروخ من نوع «تاو» أمريكي الصنع.
