755 مليون دولار سندات بحرينية جديدة لتغطية عجز الموازنة

السبت 5 نوفمبر 2016 02:11 ص

يستقبل مصرف البحرين المركزي (البنك المركزي)، بدءا من غد الأحد، وحتى الثلاثاء، اكتتاب مباشر في سندات بقيمة 285 مليون دينار (755 مليون دولار) للاكتتاب فيها من خلال السوق الأولية بالبورصة.

وكشف بيان صادر عن «بورصة البحرين»، اليوم، إن «مصرف البحرين»، قرر طرح سندات بقيمة 285 مليون دينار (755 مليون دولار) للاكتتاب فيها، من خلال البورصة البحرينية، بهدف توفير تمويل لتغطية عجز الموازنة العامة للبلاد.

وذكرت البورصة، أنه يمكن للمستثمرين (البحرينيين والأجانب) الاكتتاب مباشرة في السندات (يطلق عليها سندات التنمية الحكومية) من خلال السوق الأولية بالبورصة، وذلك بإعطاء أوامرهم للوسطاء المسجلين في البورصة، اعتباراً من يوم غدٍ الأحد وحتى الثلاثاء المقبل.

ومن المقرر أن يتم تداول هذه السندات بالسوق الثانوية فور إدراجها في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وبحسب بيان البورصة، تبلغ القيمة الإسمية للسند الواحد دينار بحريني (2.65 دولارًا)، وتبلغ مدة الإصدار 7 سنوات ونصف السنة، اعتباراً من 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وحتى 10 مايو/ آيار 2024.

ويبلغ العائد الثابت 5.875% سنوياً، يتم خلالها دفع فوائد الإصدار كل ستة أشهر من كل عام خلال مدة الإصدار، وفق البيان.

وتمثل سندات التنمية الحكومية أداة مالية يصدرها مصرف البحرين المركزي بالنيابة عن حكومة البلاد.

وتضمن حكومة البحرين إصدار سندات التنمية ضماناً مباشراً.

وقالت بورصة البحرين، إن الحد الأدنى للاكتتاب يبلغ 500 دينار بحريني (1326 دولارًا)، لتشجيع صغار المستثمرين على الشراء.

والسند، هو صك مديونية تستخدمه الحكومات كوسيلة للاقتراض، والدائن هو الذي يشتري السند، ويتعهد مصدر السند أن يدفع لحامل السند فائدة أو ربحاً محدداً مسبقاً طول مدة السند، وأن يرد القيمة الاسمية للسند عند حلول تاريخ الاستحقاق.

وتوقعت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية في يونيو/ حزيران الماضي، ارتفاع عجز الموازنة في البحرين إلى 15.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2016، من 14.8% بالعام الماضي.

وفي تقرير حديث، قال صندوق النقد الدولي، إنه من المتوقع استمرار تباطؤ الاقتصاد البحريني مدفوعاً بتراجع أسعار النفط لتصل نسب النمو المتوقعة لهذا العام نحو 2.2%.

وزادت الحكومة من إصدارات السندات لتمويل عجز الميزانية الناجم عن تراجع أسعار النفط.

والبحرين تعتبر الأفقر لجهة الموارد النفطية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتنتج نحو 200 ألف برميل من النفط الخام يومياً.

وأظهرت نشرة إصدار سندات سيادية بحرينية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن الاحتياطيات الأجنبية للبحرين انخفضت بما يزيد على النصف منذ نهاية 2014 مع تراجع قيمة صادرات البلاد بفعل هبوط أسعار النفط.

ولم يصدر مصرف البحرين المركزي نشرته الشهرية للإحصاءات النقدية منذ يونيو/ حزيران 2015، ولم يستجب البنك المركزي لطلبات للتعليق على سبب توقف النشرات.

وبهذا أصبحت نشرات إصدارات السندات مصدرا أساسيا للبيانات في البحرين.

  كلمات مفتاحية

البحرين سندات تراجع النفط عجز الموازنة

كيف واجهت دول الخليج مأزق انخفاض أسعار النفط؟ (إنفوغرافيك)