بدأ الجيشان المصري والأردني، اليوم، تمرينا عسكريا مشتركا، بهدف تعزيز قدرات البلدين على «مواجهة التهديدات الأمنية».

ونقلت «أ ف ب»، عن بيان للجيش الأردني، بدء قواته التمرين العسكري المشترك مع القوات المصرية في العقبة أقصى جنوب المملكة، والذي يستمر حتى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقال البيان الذي نشر على موقع القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: «انطلقت اليوم (السبت) فاعليات التمرين الأردني المصري المشترك العقبة 2016 بعد اكتمال وصول الوحدات المشاركة من القوات المسلحة لجمهورية مصر العربية الشقيقة».

وأضاف أن «التمرين يتضمن تنفيذ عدد من الفاعليات والأنشطة التي تحاكي الواقع، والأحداث التي تمر فيها المنطقة، والتدريب على أحدث الأنظمة العسكرية المتقدمة، والنظريات القتالية في مختلف الصنوف (البرية والبحرية والجوية)».

وأوضح البيان أن «هذا التمرين يأتي بهدف تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية ما يساهم في رفع القدرة العسكرية القتالية، والتأهب لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، ولزيادة التنسيق بين القوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة المصرية».

وتقع مدينة العقبة الساحلية على بعد 325 كيلومتراً إلى الجنوب من عمان.

ويشارك الأردن في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مناطق في سورية والعراق.

وتقول مصر إنها تخوض مصر حرباً شرسة مع الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يتخذ من شمال سيناء معقلاً حيث قُتل مئات من عناصر الشرطة والجنود.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أعلنت في بيان على موقعها الإلكتروني الأربعاء الماضي، تنفيذ تمرين عسكري مع القوات المصرية في مدينة العقبة جنوب الأردن في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

وقال البيان إن «تمرين العقبة 2016» سيمتد بين 5 و25 من الشهر الجاري، لتعزيز قدرات البلدين على «مواجهة التهديدات الأمنية»، والتدرب على التخطيط المشترك لتنفيذ المهمات المختلفة من خلال استغلال الإمكانات المتوافرة كافة.