استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

العداء المشترك لحماس وداعش يعزز تحالف (إسرائيل) ومصر والأردن

الخميس 10 مارس 2016 05:03 ص

الإعلان الذي نشره “الشباك” أول أمس وحظي بتغطية ضئيلة في وسائل الإعلام الاسرائيلية، يشير إلى طبيعة العلاقات في المثلث بين (إسرائيل) ومصر والأردن. وإن كانت تصل إلى وسائل الإعلام التراجعات في العلاقة بين (إسرائيل) وهذه الدول – المقاطعة التي فرضت على عضو البرلمان المصري لأنه تجرأ على دعوة السفير الإسرائيلي في القاهرة إلى منزله – وغضب المملكة الأردنية من سلوك (إسرائيل) في الحرم في الخريف الماضي – فإن ما يحدث من وراء الكواليس يختلف تماما.

 حسب إعلان “الشباك”، تم اعتقال محمود نزال قبل ثلاثة أشهر، وهو من قرية قباطية في ((السامرة)). نزال هو عضو في حزب صغير انشق عن الذراع العسكري لفتح وانتقل إلى السكن في القاهرة في 2007 من أجل الدراسة. وهناك انضم إلى قيادة حماس في قطاع غزة وقام بتجنيد الطلاب الفلسطينيين الذين تعلموا في مصر وأرسلهم إلى غزة للتدريب العسكري ومن هناك عادوا إلى الضفة. كان الهدف، حسب الشباك، “إقامة بنية عسكرية في يهودا والسامرة”. بكلمات أخرى، هذا جزء من جهود حماس لنشر خلايا نائمة تخرج حينما يطلب منها ذلك إلى أعمال مزدوجة – أعمال ارهابية ضد (إسرائيل) وضعضعة مكانة السلطة الفلسطينية في الضفة. قبل عامين كشف “الشباك” عن خلية كبيرة لحماس في الضفة، مماثلة. وقد تم اعتقال نحو 100 شخص وقدمت (إسرائيل) المعلومات للسلطة، الأمر الذي دفع محمود عباس الى الخروج بشكل علني ضد حماس في الوقت الذي كانت فيه طائرات سلاح الجو الاسرائيلي تقصف أثناء عملية الجرف الصامد.

 لكن نزال اعتقل في جسر اللنبي أثناء عودته إلى الضفة من مصر عن طريق الأردن. (إسرائيل) لا تقدم معلومات حول تدخل أطراف اخرى في جمع المعلومات عن نشاطه السري والمستمر في القاهرة. مصر وإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية إلى حد ما، تربطهم مصلحة مشتركة، ليس فقط ضد داعش بل أيضا ضد حماس. وتجاه قيادة حماس في غزة فإن المصريين أكثر تصلبا من (إسرائيل)، كما أكد الاعلان الذي اتهم حماس بتدريب أعضاء خلية الاخوان المسلمين الذين قتلوا المدعي العام المصري هشام بركات في حزيران من العام الماضي.

 تصاعد العداء المصري لحماس يفرض استمرار الحصار على غزة ومعبر رفح المغلق أمام الفلسطينيين في معظم أيام السنة. لكن على المدى البعيد واذا بلورت (إسرائيل) مبادرة خاصة بالقطاع، فإنها ستجد صعوبة في إقناع المصريين بمنح التسهيلات الاقتصادية الكبيرة مثل إقامة ميناء في غزة، التي نوقشت مؤخرا على المستوى السياسي والأمني في (إسرائيل). في الوقت الذي يميل فيه الإسرائيليون إلى إبراز المخاطر الكامنة في الوضع الناشيء، فإنه فعليا هناك الكثير من الفرص التي لم تكن أمام (إسرائيل) في السابق.

الظروف الجديدة في الشرق الأوسط تتغير بسرعة، وهناك تحولات غير متوقعة. ومن الصعب التوقع أن السعودية كانت ستوقف دعمها الاقتصادي للبنان أو الإعلان عن حزب الله كمنظمة إرهابية.

وكانت المفارقة أن الإعلان السعودي جاء متزامنا مع الإعلان الاسرائيلي الذي اعتبر حزب الله منظمة عسكرية. وكان قصد الجيش الإسرائيلي تسليط الضوء على التحولات التي مر بها حزب الله، الأمر الذي لا يعني أن حزب الله سيتوقف عن توجيه نيرانه نحو السكان المدنيين في (إسرائيل). ويبدو أن على (إسرائيل) أن تحدد بشكل أدق نظرتها أمام المجتمع الدولي للتمييز بين التعريف المهني وبين الموقف الاخلاقي.

  كلمات مفتاحية

حماس داعش (إسرائيل) مصر الأردن الشاباك الدولة الإسلامية

خبير لـ«هآرتس»: «السيسي» أكثر تصلبا ضد «حماس» من (إسرائيل)

«حاييم كوربين»: مصر لم تعد عدوتنا وعدونا المشترك هو «حماس» و«الدولة الإسلامية»

توازن القوى .. (إسرائيل) تواصل الضغط لإلغاء صفقات أسلحة أمريكية إلى الخليج

(إسرائيل) تبحث إقامة ميناء في غزة خشية المواجهة العسكرية مع «حماس»

(إسرائيل) تنفق 250 مليون دولار لإجهاض أنشطة حماس لحفر الأنفاق

«حماس»: لقاءات المسؤولين في مصر تمت في أجواء من المسؤولية

ذهب «عكاشة» .. وبقى التقارب المصرى (الإسرائيلى)

«داعش» يتمدد جنوبا .. حذار من سيناريو «بنقرادن»

«معاريف»: حاخامان يهوديان حصلا على الدكتوراه من الأزهر.. والجامعة تنفي

‏«نتنياهو»: نتعاون مع جهات تعتبر ⁧‫حماس‬⁩ «عدوا مشتركا»

تمرين عسكري «مصري- أردني» بالعقبة لتعزيز قدرات مواجهة التهديدات الأمنية