قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، إن لقاءات وفدها مع المسؤولين في مصر، تمت في «أجواء من المسؤولية».

ونقلت وكالة الأنباء التركية «الأناضول»، عن بيان للحركة، أمس الثلاثاء، قوله إن اللقاءات التي أجراها وفدها مع مسؤولين مصريين، تمت في جو من «المسؤولية والشفافية».

وأضاف البيان: «الوفد أكد حرص حماس على استقرار وأمن مصر، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض المساس بأمنها القومي»، مشددا في هذا السياق على أن الحركة «لن تسمح بأي حال من الأحوال أن ينطلق من غزة، ما يضر بأمن مصر وشعبها».

وأكدت واجبها «تجاه حماية الحدود بين قطاع غزة ومصر، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في سبيل ذلك»، وأدانت اغتيال النائب العام المصري السابق، «هشام بركات» في يونيو/ حزيران الماضي، وكل حوادث الاغتيال السياسية التي حدثت في مصر.

وطالبت «حماس» في بيانها الأشقاء في مصر، التخفيف من معاناة قطاع غزة وفي مقدمتها فتح معبر رفح الحدودي.

وكان وفد من حركة «حماس» من الداخل والخارج، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة، «موسى أبو مرزوق»، وصل القاهرة، مساء السبت الماضي، من أجل بحث العلاقة الثنائية بين الطرفين، عقب اتهام الحركة، مؤخراً، بالتورط في عملية اغتيال »بركات».

وتتميز العلاقات بين حماس، والقيادة المصرية، بالتوتر الشديد، منذ الانقلاب على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً، في يوليو/ تموز 2013.

وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر عدد محدود من الحالات الإنسانية.

وشهد عام 2015 الماضي، إغلاقًا شبه كامل لمعبر رفح، بحسب وزارة الداخلية في غزة، التي قالت إن السلطات المصرية فتحته 21 يوما فقط، على فترات متباعدة، لبعض الحالات الإنسانية.