من المقرر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، قادما من الدوحة؛ لعقد لقاء ثان مع جهاز المخابرات المصرية.
وكانت «حماس» قد عقدت اجتماعات مع الجانب المصري قبل حوالي أسبوع، بعد انقطاع في العلاقة.
وأعلن القيادي في الحركة «إسماعيل رضوان»، أن وفدا من حركته سيعقد الأحد، لقاءات جديدة مع مسؤولين مصريين، في القاهرة.
وقال «رضوان»، في تصريح لـ«وكالة أنباء الأناضول»: «يلتقي اليوم وفد من قيادة حركة حماس برئاسة موسى أبو مرزوق، بمسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، لاستكمال اللقاءات والمباحثات السابقة والتي تناولت العلاقة الثنائية بين الطرفين».
وأعرب «رضوان» عن أمله، في أن تسفر اللقاءات مع المسؤولين المصريين، عن تجاوز مرحلة التوتر السابقة، وأن تقوم مصر بدورها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناة قطاع غزة.
ووصل وفد من قيادة حركة «حماس» إلى القاهرة، في 12 مارس/آذار الجاري، والتقى بمسؤولين مصريين، قبل أن يغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة بهدف التشاور مع رئيس المكتب السياسي للحركة «خالد مشعل، المقيم هناك.
وكان الدكتور «محمود الزهار» عضو المكتب السياسي لـ«حماس» وأحد أعضاء الوفد، قد أعلن أن الوفد سيصل اليوم الأحد إلى القاهرة، لاستئناف المباحثات الثنائية، واستكمال الملفات العالقة.
وأوضح «الزهار» في حديث تلفزيوني، أن مصر طلبت من الحركة ضبط الحدود ومنع عمليات تهريب السلاح وتنقل أي أشخاص، مبينا أن «حماس» سترد على هذه المطالب بالرغم من عدم وجودها فعليا.
وقال «الزهار» إن حركته جهزت ردودا وصفها بـ«إيجابية»، على العرض الذي قدمه الجانب المصري للحركة في إطار المباحثات التي جرت بينهما.
وكان «إسماعيل هنية»، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، قد قال الخميس الماضي إن زيارة وفد حركته الأخيرة للعاصمة المصرية، القاهرة، كانت بداية واعدة لعلاقة حقيقية، وحوار يتجاوز مرحلة التوتر بين الطرفين، والسنوات الصعبة.
وتتميز العلاقات بين «حماس»، والقيادة المصرية، بالتوتر الشديد، منذ عزل الجيش للرئيس المصري «محمد مرسي» يوليو/تموز 2013.