المعارضة الإيرانية تطالب بطرد طهران من «منظمة التعاون الإسلامي»

الأحد 6 نوفمبر 2016 07:11 ص

طالبت المعارضة الإيرانية بطرد النظام الإيراني من «منظمة التعاون الإسلامي»، مشيرة إلى نظام الملالي الحاكمين في إيران لا يتورع عن ارتكاب أية جريمة وهتك أية حرمة في الاعتداء وزرع الفتنة ضد الدول العربية والإسلامية.

وأكد «محمد سيد المحدثين» رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في رسالة إلى اللجنة التنفيذية الوزارية للمنظمة التي اجتمعت في جدة أمس السبت، إن إطلاق الصاروخ باتجاه مكة المكرمة قبلة 1.7 مليارات مسلم جاء بأمر من «علي خامنئي».

وقال «المحدثين»: «أتمنى أن يؤدي الاجتماع دوره التاريخي في مواجهة أكبر فتنة في العصر الحالي للعالم الإسلامي بأحسن صورة بطرد النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي».

وأشار «المحدثين» إلى أن نظام الملالي دأب على الاعتداء على المقدسات الإسلامية، قائلا: «في التاريخ المعاصر لا أحد قد اعتدى على بيت الله الحرام بقدر اعتداء هذا النظام الذي هرب في عام 1986 متفجرات إلى المملكة العربية السعودية وأثار الفوضى في عام 1987 التي أودت بحياة أكثر من 400 من حجيج بيت الله الحرام، كما أن النظام لم يتورع عن تفجير مقامات أئمة الشيعة في مدينتي مشهد وسامراء (عامي 1994 و2006) للاحتفاظ بسلطته البغيضة».

وأضاف: «إن استهداف مكة هو إعلان حرب على جميع المسلمين في العالم، وطرد هذا النظام من منظمة التعاون الإسلامي وقطع الدول الإسلامية علاقاتها معه خطوة ضرورية ورد مناسب عليه».

وأوضح أن هذا النظام يقف بوجه التعاليم الإسلامية السامية وهو العامل الرئيس للتفرقة وإثارة الفتن في العالم الإسلامي. والفتنة أشد من الكفر.

من جهتها نددت «منظمة التعاون الإسلامي»، أمس السبت، باستهداف «الحوثيين» لمكة المكرمة، مؤكدة تضامنها مع السعودية ومعتبرة أن من يدعم «الحوثيين» يعد «داعما أساسيا للإرهاب»، في إشارة ضمنية إلى إيران.

وأدانت اللجنة التنفيذية الوزارية للمنظمة إثر اجتماع في جدة بأشد العبارات ميليشيات «الحوثي-صالح» (الرئيس اليمني السابق) ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكة المكرمة بوصفه اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية.

وأكد المجتمعون في بيان دعم الدول الأعضاء للمملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

واعتبروا أن من يدعم ميليشيات «الحوثي صالح» ويمدهم بالسلاح وتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة إليهم يعد شريكا ثابتا في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفا واضحا في زرع الفتنة الطائفية وداعما أساسيا للإرهاب.

وكانت زعيمة «منظمة مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة في باريس «مريم رجوي»، قالت إن إطلاق «الحوثيين» صاروخا باتجاه قبلة المسلمين، مكة المكرمة، تم بأمر من إيران و«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الذي يتولى قيادته الجنرال «قاسم سليماني».

وأدانت «رجوي» قيام ميليشيات «الحوثي» باستهداف مكة المكرمة، بصاروخ تم إطلاق من محافظة صعدة اليمنية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف البيان أن الهجوم تم بأمر المرشد الأعلى «علي خامنئي» وتحت إشراف قوة القدس من داخل الأراضي اليمنية، معتبرة خطوة «الحوثي» بمثابة إعلان حرب على عموم المسلمين في العالم.

وطالبت زعيمة المعارضة الإيرانية الدول الإسلامية بطرد إيران من «منظمة التعاون الإسلامي» وقطع الدول الإسلامية جميع علاقاتها مع النظام الإيراني.

  كلمات مفتاحية

السعودية إيران مكة المكرمة منظمة التعاون الإسلامي المعارضة علي خامنئي الحوثيين صاروخ باليستي

زعيمة المعارضة الإيرانية: نطالب «ترامب» بمراجعة سياسات واشنطن تجاه طهران