البورصة المصرية تقفز للجلسة الثانية بعد تعويم الجنيه والأسهم السعودية ترتفع

الأحد 6 نوفمبر 2016 03:11 ص

دبي - قفزت الأسهم القيادية المصرية للجلسة الثانية يوم الأحد بعدما حرر البنك المركزي سعر صرف الجنيه الأسبوع الماضي وهو ما أذكى آمالا في تدفقات جديدة من الأموال بينما ارتفعت البورصة السعودية مع استمرار الإصدار الناجح لسندات دولية الشهر الماضي في تحفيز عمليات شراء.

وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إي.جي.إكس 30 بنسبة 6.1 في المئة في تداول مكثف مسجلا أعلى مستوياته منذ أبريل نيسان 2015. وهذا أكبر صعود للمؤشر منذ مارس أذار هذا العام. وارتفع مؤشر إي.جي.إكس 100 الأوسع نطاقا 3.8 في المئة.

وقفز سهم البنك التجاري الدولي بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة. وكأكبر بنك مدرج في مصر من المتوقع أن يستفيد التجاري الدولي من الزيادة في التجارة والتدفقات المالية إذا نجح خفض قيمة الجنيه واستردت البنوك تجارة العملة من السوق الموازية.

وزاد المؤشر الرئيسي 3.4 في المئة يوم الخميس حينما تخلى البنك المركزي عن سعر الصرف الرسمي للجنيه عند 8.8 جنيه مقابل الدولار وتركه يهبط إلى نحو 15.50 جنيه أمام العملة الأمريكية. وشهد الجنيه مزيدا من التراجع يوم الأحد إلى نحو 16 جنيها مقابل الدولار لكن الهبوط جاء أقل كثيرا مما توقعه كثير من المصرفيين وهو ما طمأن بعض المستثمرين.

وقال إبراهيم النمر المحلل الفني لدى نعيم للسمسرة في القاهرة "تجاوز أداء السوق اليوم مثيله يوم الخميس نظرا لأن المتعاملين أصبح لديهم معرفة أفضل بكيفية تسعير السوق للعملة بعد أعوام من تقييدها بسعر مصطنع."

وأشار النمر إلى أن تحرير الجنيه يعني أن مصر اقتربت من الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي والذي يعتقد أنه سيبقي حالة التفاؤل في السوق لعدة أشهر.

وتوقع النمر أن يخترق المؤشر الرئيسي -الذي أغلق عند 9350 نقطة يوم الأحد- مستوى 10000 نقطة في صعوده الحالي.

وقفز سهم كريدي أجريكول 17 في المئة بعدما سجل البنك ارتفاعا في صافي الربح المجمع لتسعة أشهر إلى 956.7 مليون جنيه مصري (59.8 مليون دولار) من 748.3 مليون جنيه قبل عام.

وصعد سهم جلوبال تليكوم 7.5 في المئة إلى 5.48 جنيه. وقالت المجموعة المالية هيرميس إن من المنتظر أن يستفيد السهم من خفض قيمة الجنيه مع إعادة تسعيره ليعكس قيمته الدولارية في شهادات إيداعه الدولية المدرجة في لندن.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة لتبلغ مكاسبه منذ إصدار السندات الدولية 11.8 في المئة. واستمر الأداء القوي لأسهم البنوك مع صعود سهم البنك السعودي الهولندي 1.6 في المئة.

وتم تداول أسهم البتروكيماويات عند مستويات أقل في أوائل التعاملات لكنها تعافت بعد ذلك ليقفز سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 4.5 في المئة. وسجلت أسهم الشركات التي تتأثر بالطلب المحلي أداء قويا أيضا مع صعود سهم فواز الحكير لمتاجر التجزئة 5.2 في المئة.

وسجل مؤشر سوق دبي أسوأ أداء في المنطقة ليتراجع 0.6 في المئة. وهبط سهم دي.إكس.بي إنترتينمنتس 2.6 في المئة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة إلى 9949 نقطة مسجلا أدنى مستوياته في أربعة أشهر. وتراجع سهم صناعات قطر 1.3 في المئة بينما صعد سهم فوادفون قطر 1.1 في المئة.

 

مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط

السعودية.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 6106 نقاط.

دبي.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 3278 نقطة.

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 4292 نقطة.

مصر.. قفز المؤشر 6.1 في المئة إلى 9350 نقطة.

قطر.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 9949 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 5439 نقطة.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5465 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 1149 نقطة.

المصدر | سيلين أسود | رويترز

  كلمات مفتاحية

البورصة المصرية تعويم الجنيه المصري الأسهم السعودية