توقعت منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، نمو الطلب العالمي على نفطها في غضون السنوات الثلاثة المقبلة، في تنويه إلى أن قرارها السابق في عام 2014 بالسماح بهبوط النفط لتقليل إنتاج المنافسين، بخاصة الأعلى تكلفة من مثل النفط الصخري الأمريكي، يمنحها حصة أكبر في السوق.

وأكدت المنظمة في توقعاتها للنفط العالمي للعام الحالي، بحسب تقريرها الأخير: «إن الطلب على نفطها سيصل إلى 33.70 مليون برميل يوميا في عام 2019 بارتفاع قدره مليون برميل يوميًا عن 2016»، بحسب «رويترز».

كما توقعت المنظمة استقرار الطلب على نفطها في الفترة من عام 2019 حتى عام 2021، مؤكدة أنه سيرتفع على المدى الأطول.

وذكر التقرير، أيضاً، إن الإنتاج العالمي من النفط المُحكم في 2020 سيصل إلى 4.55 مليون برميل يومياً، كما توقعت المنظمة انخفاض الطلب على خامها إلى 30.70 مليون برميل في 2020، على أن يبلغ الذروة في 2030 ليصل إلى 6.73 برميل.

وكانت المنظمة توقعت في تقريرها للعام الماضي إنتاج 5.19 مليون برميل في عام 2020، و5.61 مليون برميل في عام 2030.

ويؤكد التقرير على تحسن توقعات الأسواق في الأعوام المقبلة، من وجهة نظر منظمة «أوبك» مصدرته، المستحوذة على ثلث إمدادات النفط العالمية.

وفي سياق متصل صرح وزير الطاقة الجزائري «نور الدين بوطرفة»، الأحد، بثقته في تمسك منظمة «أوبك» باتفاقية خفض النفط التي تم التوصل إليها في الجزائر، سبتمبر/أيلول الماضي، مؤكداً وجود لجنة فنية تتابع تنفيذ الأمر.

وكان مسؤولون من «أوبك» اجتمعوا في فيينا الشهر الماضي بهدف وضع تفاصيل تتعلق بخفض إنتاج النفط، لكنهم فشلوا في الوصول إلى اتفاق.

وستجتمع، من ناحية أخرى لجنة على مستوى عالٍ من الخبراء مجدداً في فيينا في 25 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري محاولة تدارك الأمر قبيل الاجتماع الوزاري للمنظمة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، أيضاً.