اندماجات جديدة بشركات النفط الإماراتية لزيادة الكفاءة

السبت 12 نوفمبر 2016 04:11 ص

توقع وزير الطاقة الإماراتي «سهيل المزروعي»، مزيداً من الاندماجات في قطاع الطاقة خلال الفترة المقبلة، في وقت أعلنت «أدنوك» عن خطط لزيادة إنتاجها من النفط والغاز والبتروكيماويات.

جاء ذلك خلال معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول «أديبك»، حيث لم يستبعـد «المزروعي» في تصريحات للصحفيين على هامش «أديبك» الذي اختتم أعماله، حصول «مزيد من عمليات الدمج بما يساهم في خلق قيمة مضافة».

وكانت «أدنوك»، أعلنت الأسبوع الماضي، أنها بصدد «دمج عمليات ثلاث شركات تابعة لها في قطاع الشحن والخدمات والنشاط البحري في شركة واحدة، بهدف زيادة الكفاءة».

ولفتت أيضاً إلى «دمج شركتين من مجموعتها هما، «أبو ظبي العاملة في المناطق البحرية» و«تطوير حقل زاكوم»، في كيان جديد تصل طاقته الإنتاجية المجمعة إلى 1.5 مليون برميل يومياً.

وأكدت «أدنوك» في استراتيجيتها، بختام اجتماع المجلس الأعلى للبترول برئاسة ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، أنها بصدد «زيادة القدرة الإنتاجية من النفط الخام إلى 3.5 مليون برميل يومياً عام 2018»، بحسب «الحياة».

وقال «عبد العزيز الهجري» مدير قسم التكرير والبتروكيماويات لـدى «أدنوك»، في مؤتمر صحفي على هامش «أديبك»، إن الشركة المملوكة من حكومة أبوظبي «تستهدف مضاعـــفة طاقـــتها الإنتاجية من البتـروكيماويات بحلول عام 2025».

ولفت إلى أن «طاقتنا الإنتاجية تبلغ حالياً نحو 4.5 مليون طن، ونستهدف الوصول بها إلى 11 مليون طن سنوياً، بعد الانتهاء من مشاريع التوسع بحلول عام 2025».

وأوضح «الهجري» أن «أدنوك» تسعى «إلى رفع إنتاجها من البنزين إلى 10.2 مليون طن سنوياً، للحفاظ على الاكتفاء الذاتي للإمارات حتى عام 2030».

ويبلغ إنتاج «أدنوك» من النفط الخام حالياً 3.1 مليون برميل، و9.8 بليون قدم مكعبة من الغاز الخام يومياً.

وأشار «الهجري» إلى أن «أدنوك» تستهدف جذب مستثمــــرين من كوريا والصين والهند، لضخ استثمارات جديدة في الإمارات».

وتسعى «أدنوك» إلى إيجاد أسواق جديدة تواكب نمو أعمالها وزيادة أرباحها، وفــــي مقدمها السوق الآسيوية المتوقع أن يزداد طلبها على النفط بنسبة 15%، وأن ينمو حجم سوق البتروكيماويات فيها إلى الضعف بحلول عام 2030.

وشركة بترول أبوظبي الوطنية والمعروف بـ«أدنوك»، هي شركة نفط حكومية بإمارة أبوظبي تأسست في 1971 لكي تعمل في جميع مجالات النفط والغاز وتسويقها، وقد توسعت منذ ذاك حيث أنها تعمل في عدة مجالات مصاحبة مثل النقل البحري والصناعات الكيماوية والبتروكيمياويات.

تأخذ الشركة من مدينة أبوظبي مقرا لها، ويشرف عليها المجلس الأعلى للبترول الإماراتي والذي يترأسه رئيس دولة الإمارات.

تنتج الشركة حوالي مليوني برميل يوميا، وهي أكبر مصدر للدخل لحكومة أبوظبي.

تعتبر احتياط الشركة من النفط رابع أكبر احتياط، حيث قدرت احتياطاتها في 2007 بـ137 مليار برميل.

تتكون مجموعة شركات «أدنوك» من 14 شركة تعمل في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والنقل والخدمات.

  كلمات مفتاحية

أدنوك الإمارات شركات النفط اندماج

الإمارات سادس أكبر احتياطي نفطي بالعالم إثر اكتشافات جديدة