صانع الأفلام الوثائقية «مايكل مور»، الذي تنبأ صدقا في يوليو/تموز الماضى بفوز «ترامب» بالانتخابات الرئاسية الامريكية، يتنبأ الآن بنهاية فترته الرئاسة إما باستقالته أو عزله.
«سأخبرك بما سيحدث. لهذه الأسباب لن نضطر لمعاناة أربعة سنوات من دونالد جاي ترامب. إنه لا يمتلك هوية فكرية –أيديولوجية- غير أيديولوجية دونالد ترامب»، صرح «مور» بذلك الجمعة الماضية. «وعندما يكون لديك شخص نرجسي بهذا الشكل، نرجسي بالقدر الذي يجعل كل شيء يتمحور حوله، فإنه بالتأكيد –ولو عن غير تعمد- سيقوم بكسر القانون لأنه يفكر فقط بالأفضل بالنسبة له».
عندما قام المضيف «مايك برزيزينسكي» بسؤال «مور» إن كان يحمل أماني غير حميدة لـ«ترامب»، رد «مور» قائلا: «إنه غير حميد بالفعل».
«إنه عنصري وكاره للنساء واستبدادي».
على نهج «مور»، المؤرخ السياسي «ألان ليتشمان» تنبأ هو الآخر بتولي «ترامب» الرئاسة. لكنه تنبأ أيضا بأن الرئيس المقبل سيتم عزله. «هذه النبوءة ليست مبنية على منهجية؛ لكنه حدسي فقط»، صرح «ليتشمان» بذلك لصحيفة واشنطن بوست في سبتمبر/أيلول الماضي.
«الجمهوريين لا يريدون أن يصبح ترامب رئيسا، لأنهم لا يستطيعون السيطرة عليه، هو شخص صعب التنبأ بأفعاله. هم يودون لو بإمكانهم انتخاب رئيس جمهوي الصميم، محافظ و قابل للسيطرة. و أنا متأكد أن ترامب سيعطى أحدهم ذرائع لعزله، إما بالقيام بما يهدد الأمن الوطني أو لأن ذلك سيتوافق مع أجندته الخاصة».
شارك «مور» في تظاهرات ضخمة معادية لـ«»ترامب في مدينة مانهاتن يوم الأربعاء و قام بالحث على المقاومة المستمرة.
«إننا سوف نقاوم و سوف نعارض بقوة.سوف يستمر ذلك هذه الليلة و اليلة القادمة و التي تليها. سيشكل ذلك مقاومة ضخمة. السيدات يدعون مليون سيدة للنزول في مسيرات يوم التنصيب، و سيشهد يوم التنصيب التظاهرة الأكبر على الإطلاق».
قام «مور» مسبقا هذا الأسبوع بالدعوة لاستمرار التظاهر إلى حين عزل «ترامب».
