أخلت مصلحة السجون، مساء الثلاثاء، سبيل الناشطة السياسية «سناء سيف» بعد قضائها مدة حبس 6 أشهر بتهمة «إهانة القضاء».

كانت نيابة جنوب القاهرة أحالت «سناء» بتهمة «إهانة عضو النيابة العامة» أثناء التحقيق معها في اتهامات تتعلق بالدعوة لتظاهرات رافضة لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية، وإعلان تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» في البحر الأحمر للسعودية؛ حسب موقع «أصوات مصرية»، التابع لوكالة «رويترز».

وقالت شقيقتها «مني سيف»، علي حسابها على موقع «توتير»: «سناء على الأسفلت»؛ أي تم الإفراج عنها.

وقال «مختار منير»، المحامي الحقوقي، إنه أنهى إجراءات الإفراج عن «سناء» صباح اليوم، وحصل على شهادة من نيابة شرق القاهرة بصحة الإفراج عنها، وتم تقديمها لقسم شرطة السيدة زينب (بالقاهرة) الذي تم ترحيلها من «سجن القناطر الخيرية» المخصص للنساء في محافظة القليوبية (شمال) إليه لإنهاء إجراءات الافراج.

وقضت محكمة جنح السيدة زينب في 4 مايو/أيار الماضي بحبس «سناء» ستة أشهر بتهمة «إهانة هيئة قضائية».

كانت «سناء» رفضت الإجابة عن أسئلة المحقق أثناء استجوابها في تهمة الاشتراك مع الناشط «ياسر القط» في توزيع منشورات تحرض على التظاهر للاعتراض على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، وقالت إن «منظومة العدالة فقدت سيادتها على قراراتها والحياد والتزامها بتطبيق العدالة، والسلطة التنفيذية هي اللي بتدير الدولة».

وصدر ضد «سناء» وآخرين، في شهر أبريل/نيسان الماضي، حكم نهائي بالحبس لمدة عامين، في قضية «تظاهرات الاتحادية»، بعد رفض الطعون المقدمة منهم، ثم أفرج عنها بعد صدور عفو رئاسي في أواخر سبتمبر/أيلول 2015.