اعتقلت قوات الأمن المصرية الناشطة "سناء عبدالفتاح" شقيقة الناشط المعتقل "علاء عبدالفتاح" بعد أن رفضت السماح لها بتفتيش هاتفها، كإجراء تقوم به أجهزة الأمن المصرية ضد المارة منذ المظاهرات النادرة التي شهدها ميدان التحرير في 20 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقالت شقيقة "سناء" الناشطة "منى سيف"، عبر حسابها على موقع "تويتر" إن "سناء جرى القبض عليها أمام قسم عابدين بعد أن أوقفوها في الشارع وتمسكت بحقها القانوني ورفضت إعطاءهم هاتفها المحمول لتفتيشه.
سناء اتاخدت على قسم عابدين عشان وقفوها في الشارع وتمسكت بحقها القانوني ورفضت تديهم موبايلها @sana2 is in Abdin police station because she was stopped by the police and refused to hand over her mobile and social media accounts
— Mona Seif (@Monasosh) October 6, 2019
Sanaa Seif
وأضافت في تغريدة ثانية: "في باب اللوق الظباط اللي متمركزين قالوا لماما انها اتاخدت قسم عابدين. فأنا وماما رحنا قسم عابدين احنا في القسم دلوقتي وبيقولوا مافيش حد".
في باب اللوق الظباط اللي متمركزين قالوا لماما انها اتاخدت قسم عابدين.
— Mona Seif (@Monasosh) October 6, 2019
فأنا وماما رحنا قسم عابدين
احنا في القسم دلوقتي وبيقولوا مافيش حد #سناء_فين@sana2
و"سناء عبدالفتاح" هي ناشطة سياسية ممن برز اسمهم مع ثورة يناير/كانون الأول 2011، وتم اعتقالها عام 2014، بدعوى خرق قانون التظاهر، قبل أن تحصل على عفو رئاسي مع 100 آخرين في سبتمبر/أيلول 2015، وتم حبسها في شهر مايو/أيار 2016 بتهمة إهانة القضاء.
و"سناء" هي شقيقة الناشط "علاء عبدالفتاح"، وابنة المحامي اليساري الراحل "أحمد سيف الإسلام"، ووالدتها الناشطة والأكاديمية "ليلى سويف".
وتنص المادة 57 من الدستور المصري على أن "للحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس، وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال التي يبينها القانون".
ورغم ذلك النص الدستوري؛ فإن قوات الشرطة عمدت إلى تفتيش هواتف المارة للتأكد من توجهاتهم السياسية بعد مراجعة حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وإلقاء القبض على المعارضين للنظام المصري.
أنا في قسم عابدين في ظابط بيشخط فيا عشان باكلم المحامين استشيرهم اعمل بلاغ ولا محضر ولا ايه
— Mona Seif (@Monasosh) October 6, 2019
نظريا اخدوا بطاقتي عشان يعملوا محضر
لكن طبعا كل شئ وارد
شهادة شاهد عيان كان ممسوك في نفس الوقت مع سناء واتساب: اتمسكوا من باب اللوق، سناء رفضت تديهم الموبايل وكلمت ماما بلغتها
— Mona Seif (@Monasosh) October 6, 2019
اخدوهم على قسم عابدين وبعدين اخدوهم على ميدان التحرير. سابوا الشاب وسناء لسة ممسوكة#سناء_فين
Sanaa Seif