قالت وكالة «موديز للتصنيف الإئتماني»، إن «تراجع سعر الفائدة بين البنوك السعودية، إيجابي للوضع الإئتماني للقطاع ودعم نموه».
وأضافت الوكالة في بيان لها، أمس الخميس، أن «انخفاض الفائدة يشير إلى أن ضغوط السيولة بين البنوك السعودية بدأت بالتراجع بعد عامين من الصعوبات، لاحقا لانخفاض أسعار النفط والإيرادات الحكومية المرتبطة بها»، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».
وتابعت: «انخفض معدل الفائدة بين البنوك السعودية لمدة ثلاثة أشهر إلى 2.19% من 2.39% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ يونيو/حزيران 2016، وعكس الاتجاه التصاعدي للـ12 شهرا الماضية».
ولمواجهة العجز المتوقع في الميزانية، جمعت السعودية تمويلا قيمته 17.5 مليار دولار، أكتوبر/تشرين أول الماضي، عبر أول سندات عالمية مقومة بالدولار.
وتوقعت «موديز» بعض العائدات للبنوك من الإصدار، سواء بشكل مباشر من خلال ودائع القطاع العام، أو بشكل غير مباشر في شكل ودائع الشركات.
وتعاني السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
(الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي)