انتزع فريق «انتر ميلان، مساء أمس الأحد، نقطة التعادل في الدقيقة الأخيرة، من ضيفه غريمه التقليدي «اي سي ميلان»، في اللقاء الملقب بـ«ديربي الغضب».

وفي المباراة التي أقيمت على ملعب «سان سييرو» في مدينة ميلانو، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر للدوري الإيطالي لكرة القدم (الكالتشيو)، انتهى الديربي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.

وجاءت المباراة سريعة ومثيرة في مجملها من جانب لاعبي الفريقين، حيث تبادلا الهجمات في رحلة بحث عن هدف مبكر يربك به أي حسابات الآخر، وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين.

وجاءت الدقيقة 42 لتشهد معها التقدم لـ«اي سي ميلان» عن طريق الإسباني «خيسوس فيرنانديز سوسو» الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية في الشباك، ليخرج الفريق المضيف فائزا في شوط المباراة الأول.

ولم تتغير الأمور كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، وتمكن «الانتر» في الدقيقة 53 من تسجيل التعادل عن طريق «انتونيو كاندريفا» من تسديدة قوية سكنت الشباك.

ولم تدم فرحة «الانتر» بالتعادل طويلًا فبعدها بخمس دقائق فقط استعاد «اي سي ميلان» التقدم من جديد بتسجيل «سوسو» الهدف الثاني له ولفريقه.

وبعد أن كانت المباراة في طريقها لفوز «اي سي ميلان» بالنقاط الثلاث، نجح الكرواتي «ايفان بيريسيتش» في تسجيل التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء في غفلة من مدافعي المنافس.

وبهذا التعادل، اكتفى كلا الفريقين بالحصول على نقطة ليرتفع رصيد «اي سي ميلان» إلى 26 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف «روما» الوصيف، وبفارق سبع نقاط عن «يوفينتوس» المتصدر.

بينما ارتفع رصيد «انتر ميلان» إلى 18 نقطة في المركز التاسع محققا التعادل الثالث له هذا الموسم.

ويعد التعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 بين الفريقين، الأول منذ عام 2001 عندما انتهت المباراة وقتها بتلك النتيجة وهي أكبر نتيجة تعادل تحققت في تاريخ مواجهات الفريقين.

وتشير الأرقام لتفوق «ميلان» في الديربي بالفوز في 112 مباراة، في حين فاز «الإنتر» في 107 مواجهات، وتعادل الطرفان في 81 لقاء من أصل 300 مباراة رسمية جمعت الغريمين.