أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية نتائج مسوحاتها للربع الثالث من العام الجاري، لتأتي خالية من وجود عاطلين يحملون درجة الدكتوراة بما يتناقض مع بيانات وزارة الخدمة المدنية المعلن عنها في الأسبوع الأول من يونيو/حزيران الماضي (نهاية شهر شعبان الماضي) حول اعداد العاطلين المُسجلين في موقع جدارة.

وتضمن جدارة 301 طالب عمل من حملة الدكتوراة، من بينهم 91 من الإناث، بحسب «الوطن أون لاين» السعودية.

 وطالبت وزارة التعليم الجامعات حينها بالتاكيد على أهمية استيعاب حملة المؤهلات العليا، تنفيذاً للتعليمات والقرارات الخاصة بالتوطين، مع قصر التعاقد مع غير السعوديين في أضيق حدود، وطبقاً الخطط الخمسية الخاصة بسعودة الوظائف التي يشغلها غير السعوديين.
فيما نص تقرير وزارة الخدمة المدنية على أن عدد الاكاديميين المتعاقدين مع الجامعات السعودية بلغ 14442 من الجنسين، منهم 8248 في رتبة أستاذ مساعد، و2088 في رتبة محاضر، مؤكدة على أهمية التوازن بين العرض والطلب بشكل عام، وخطورة الاختلال في الميزان.

ومن جانبهم وجه عدد من حملة الشهادات العليا انتقادات واسعة إلى الجامعات المحلية التي رفضت قبولهم، وإحلالهم كبديل للمتعاقدين الأجانب.

أما الجهات الرقابية فرصدت توسع الجامعات في التعاقد مع الأجانب بالفعل، مع ازدياد طلبات التأشيرات الأكاديمية من وزارة التعلم التي تجاوزت 10 آلاف تأشيرة خلال السنوات الثلاث الماضية.