بعث العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» برقية عزاء ومواساة لرئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا الرئيس «راؤول كاسترو روز» إثر وفاة أخيه الرئيس «فيدل كاسترو».

وقال الملك في البرقية: «تلقينا نبأ وفاة أخيكم فخامة الرئيس فيدل كاسترو، معربين لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعبكم الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أحر التعازي , وأصدق المواساة , راجين ألا تروا أي سوء أو مكروه».

كما بعث ولي العهد السعودي «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» وولي ولي العهد «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» برقيتي عزاء ومواساة مماثلتين أعربا فيهما لأسرة الفقيد عن كافة بالغ التعازي، وصادق المواساة راجين لهم دوام الصحة والسلامة  وألا يروا أي سوء.

وكان الرئيس الكوبي «راؤول كاسترو» قال في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، السبت «توفي القائد الأعلى للثورة الكوبية»، دون أن يوضح أسباب الوفاة، لكنه قال إن الجثة ستحرق.

وجاءت وفاة «كاسترو» بعد مرور ثلاثة أشهر على احتفالات بعيد ميلاده التسعين، حيث نظمت احتفالات حاشدة في العاصمة هافانا في 18 أغسطس/آب الماضي شارك فيها الآلاف، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، وتزامنت مع كرنفال هافانا السنوي.

وكان «فيدل كاسترو» اعتزل السلطة عام 2006، بسبب تردي حالته الصحية، حيث تولى أخوه الأصغر «راؤول كاسترو» مهامه قبل أن يجري تعيين الأخير بشكل رسمي رئيسا للبلاد عام 2008، لكن «فيدل» ظل محتفظا بلقب «الزعيم الأسطوري».

وتذكر وكالات الأنباء أن «فيدل كاسترو»، الذي ولد في 13 أغسطس/آب 1926 بمقاطعة أورينت (جنوب شرق كوبا) لأب مزارع من أصل إسباني، وأم كانت خادمة لزوجة والده الأولى، نجا من أكثر من 600 محاولة اغتيال، وتحدى 10 رؤساء أميركيين، وواكب أكثر من نصف قرن من التاريخ.