قال «أيمن العباسي»، رئيس مجلس إدارة شركة «جيه تي آي» مصر التابعة إلى «جابان توباكو» اليابانية احدى أكبر شركات التبغ في العالم إن شركته تسعى لاستثمار أكثر من 40 مليون دولار لتحديث مصنعين لإنتاج تبغ الشيشة (النرجيلة) في 2017.

وأضاف «العباسي»، المسؤول عن إدارة نحو 1700 عامل وموظف في الشركة في مصر، في مؤتمر صحفي عقد بمصنع الشركة في المنطقة الحرة في شبين الكوم بمحافظة المنوفية التي تبعد عن القاهرة نحو 80 كيلومترًا أن «حجم مبيعاتنا زاد 22 بالمئة واستثمرنا نحو 40 مليون دولار في 2016» بحسب «رويترز».

وأكد: «نسعى لاستثمار مبلغ أكبر خلال 2017 لتحديث خطوط الانتاج وزيادتها. استثمارنا في مصر ليس على المدى القصير ولكن على المدى البعيد».

ورفض «العباسي» الخوض في أي تفاصيل عن قيمة المبيعات خلال العام الماضي أو حجم الإنتاج.

واستحوذت «جيه تي آي» في 2013 على شركة أدخنة النخلة المصرية التي تأسست عام 1913 وتمتلك مصنعين لانتاج تبغ النرجيلة.

وبلغت مبيعات أدخنة النخلة 110 ملايين دولار في عام 2011.

وأشار «العباسي» «حصتنا السوقية في السوق المحلي من المعسل (تبغ النرجيلة) المعطر بنكهات مختلفة 70 بالمئة و13 بالمئة للمعسل غير المعطر».

وبدأت «جيه تي آي» مصر تصنيع السجائر في مصانع الشرقية الدخان التي تحتكر صناعة السجائر في مصر عام 2014.

وأوضح «العباسي» أن الحصة السوقية لشركته من السجائر تبلغ حاليا 1.7% مقارنة مع 0.3% في يونيو/حزيران وأن الشركة تسعى إلى زيادتها إلى 2.5% خلال 2017.

وقال «العباسي»، «نصنع السجائر في الشرقية للدخان لكن من خلال خطوط انتاج ومواد خام خاصة بنا».

ووضح «العباسي» إن شركته التي تعمل في المنطقة الحرة بالمنوفية تقوم بتصدير «95% من الانتاج إلى 83 دولة حول العالم من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخليج والعراق ولبنان وايران وليبيا».

ومضى قائلاً «نسعى دائما لزيادة الفرص التصديرية، لا نعاني من أزمة دولار في مصنعنا بالمنطقة الحرة لأن معظم الانتاج نقوم بتصديره بالعملة الصعبة للخارج. الأوضاع تتحسن الآن والبنوك هي من تتصل لتعرض علينا الدولار ».

كانت مصر فاجأت الأسواق في 3 من نوفمبر/تشرين الثاني عندما تخلت عن ربط الجنيه بالدولار الأمريكي في إجراء يهدف لجذب تدفقات رأسمالية والقضاء على السوق السوداء التي كادت تحل محل البنوك.

وساعد التعويم الحكومة التي تعاني أزمة سيولة على إبرام اتفاق قرض بقيمة 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي تأمل أن ينعش النمو الذي عرقله الغموض السياسي منذ ثورة عام 2011.