أفاد تقرير اقتصادي، اليوم الثلاثاء، بأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة التي أسفرت عن فوز المُرشح الجمهوري «دونالد ترامب»، جاءت كحلقة ثانية بعد انخفاض أسعار النفط، والهبوط الاقتصادي العالمي، ولتشكل إضافة حلقة جديدة في مسلسل عدم استقرار سوق العقارات في الشرق الأوسط

وأوضح تقرير شركة «كلاوتونز» العالمية للاستشارت العقارية، وهي شركة خاصة، «أن أزمة انخفاض الدولار والتضخم في أسعار الواردات امتدت إلى أصحاب العقارات في الشرق الأوسط، لتضعهم تحت مزيد من الضغوط بعد هبوط أسعار النفط»، بحسب «الأناضول».
وتابع التقرير: «إضافة إلى استمرار التضخم في ظل الإجراءات الحكومية لخفض المصروفات وسد عجز موازناتها، سيتسبب أي انخفاض جديد في أسعار النفط في المزيد من الآثار السلبية على سوق العقارات في المنطقة، خصوصاً التي تعتمد على الخام».

وأشار التقرير إلى إقبال الأثرياء ورجال الأعمال من مواطنيّ الشرق الأوسط على سوق العقارات في لندن، ثم ولاية نيويورك وسنغافورة، ولتجىء مدينة لوس أنجلوس في المركز الثامن ضمن قائمة مدن العالم الأكثر إقبالاً لهذا العام.

وبناء على المعلومات التي قدمها التقرير فقد خرجت نيويورك من قائمة الأماكن الجاذبة للمستثمرين في العام المقبل، ولم تدخل مدينة أمريكية أخرى إليها في 2017.

ومن جانبه قال الشريك الرئيسي لدى «كلاتونز» «ستيفين مورجان إنه: «يجب التخطيط للآثار التي قد تسببها أية قرارات رئاسية محتملة على سوق المنطقة».

وأضاف «مورجان» عبر التقرير: «على الرغم من التحسن في أسعار الدولار والنفط، بعد الانخفاض الذي شهده كلاهما بعد نتيجة الانتخابات، إلا أننا ما نزال حذرين من أدائهما على المدى الطويل، وخصوصاً بعد تولي الرئيس مهامه في يناير/ كانون الثاني المقبل».

وشركة «كلاتونز» تعمل في الخدمات العقارية العالمية، ولديها حضور في أكثر من 50 بلداً، وتقدم الخدمات الاستشارية العقارية لمنطقة الشرق الأوسط، كما ان مكاتبها في أبوظبي ودبي والشارقة ومملكة البحرين وسلطنة عمان تقدم وخدمات عقارية متخصصة في دول مجلس التعاون.