إيران: سنبقي الإنتاج عند المستويات المحددة في الجزائر وعلى السعودية خفض إنتاجها

الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 03:11 ص

قال وزير النفط الإيراني «بيغين زنغنه» يوم الثلاثاء إن بلاده على استعداد للإبقاء على إنتاجها النفطي عند المستويات التي اتفقت عليها أوبك اثناء اجتماعها في سبتمبر/ أيلول في الجزائر.

وأبلغ الوزير الصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستخفض إنتاج النفط جنبا إلى جنب مع غيرها من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) «سنبقي الإنتاج عند المستوى الذي حددناه في الجزائر».

وقال مصدر بـ«أوبك» لـ«رويترز» إن إيران كتبت إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول تقول إنه يجب على السعودية أن تخفض انتاجها النفطي إلى 9.5 مليون برميل يوميا.

وأشارت السعودية في وقت سابق إلى أنها مستعدة لخفض إنتاجها بمقدار نصف مليون برميل يوميا فقط من المستوى الحالي البالغ 10.5 مليون برميل يوميا.

هبطت أسعار النفط 3% يوم الثلاثاء مع وجود إشارات على أن كبار مصدري الخام يكابدون من أجل التوصل إلى اتفاق على تقليص الإنتاج للحد من تخمة المعروض في الأسواق العالمية.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا الأربعاء بهدف تنفيذ اتفاق جرى وضع خطوطه العريضة في سبتمبر أيلول لتقليص الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا من نحو 33.82 مليون برميل يوميا في أكتوبر/ تشرين الأول.

لكن يبدو أن أعضاء أساسيين في أوبك يختلفون مع بعضهم البعض على تفاصيل الاتفاق ورجح بعض المحللين احتمال فشل الاجتماع في التوصل إلى اتفاق أو أن يتمخض عن اتفاق غير فعال.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت بواقع 1.50 دولار إلى 46.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 1315 بتوقيت جرينتش في حين نزل الخام الأمريكي الخفيف بنفس المقدار إلى 45.58 دولار للبرميل.

وأكدت روسيا غير العضو في أوبك يوم الثلاثاء أنها لن تحضر اجتماع المنظمة لكنها أضافت أن اجتماعا بين الدول الأعضاء والمنتجين المستقلين ممكن في مرحلة لاحقة.

وفي الأسابيع الأخيرة عرضت الرياض خفض إنتاجها بواقع 500 ألف برميل يوميًا، وفقًا لمصادر في (أوبك)، واقترحت أن تقوم إيران بتقييد إنتاج النفط عند أقل من أربعة ملايين برميل يوميًا. وأرسلت إيران إشارات متباينة بما في ذلك رغبتها في إنتاج 4.2 مليون برميل يوميًا.

وضغط العراق أيضا من أجل مستوى أعلى للإنتاج قائلا إنه بحاجة إلى المزيد من الأموال لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وينصب الخلاف بين العراق والسعودية بشكل أساسي على ما إذا كانت بغداد ستستند لتقديراتها الخاصة لمستوى الإنتاج عند تقييد إنتاج الخام أم لأرقام أقل حسب تقديرات خبراء (أوبك).

وفيما تصاعدت حدة التوتر داخل (أوبك) قال وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح» في نهاية الأسبوع إن أسواق النفط ستستعيد توازنها حتى بدون اتفاق لكبح الإنتاج. وكان «الفالح» قال في وقت سابق إن الرياض حريصة على التوصل إلى اتفاق.

ومن غير المتوقع أن يصل «الفالح» إلى فيينا قبل مساء الثلاثاء ما يترك وقتا قصيرًا للمناقشات التقليدية مع الوزراء الآخرين والتي تجرى قبل اجتماع المنظمة الرسمي.

المصدر | رويترز + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بيغن زنغة وزير النفط الإيراني إنتاج النفط