صحف السعودية تبرز ارتفاع «الدين العام» واتفاق «أوبك» وختام دورة «مجلس الشورى»

الخميس 1 ديسمبر 2016 04:12 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بالإشارة إلى ارتفاع إجمالي الدين العام السعودي إلى 342.4 مليار ريال، بنهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد إصدار أدوات دين محلية ودولية في العام الحالي بقيمة 200.1 مليار ريال.

ولفتت الصحف إلى تجرد أعضاء مجلس الشورى أمس، من صفتهم الرسمية، مع إسدال ستار الدورة السادسة للمجلس، وكرروا مطالباتهم بإجراء تعديلات على نظام المجلس الذي لم يطاوله كثير تغيير على مدى 24 عاماً.

وأبرزت الصحف قرار منظمة «أوبك»، خفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، بمشاركة من خارج أوبك تصل إلى 600 ألف برميل يوميا لعدد من كبار المنتجين وذلك لمدة ستة أشهر على أن يبدأ التطبيق في يناير/ كانون الثاني 2017.

كما قالت الصحف إنه من المقرر أن يطلق خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اليوم خلال زيارته للمنطقة الشرقيَّة، 5 مشروعات عملاقة لـ«أرامكو»، تتضمَّن مشروع تطوير حقل خريص، وحقل منيفة، ومشروعات توسعة حقل الشيبة، بالاضافة الى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء».

وأشارت الصحف إلى إرسال الملك «سلمان»، ولي العهد «محمد بن نايف»، وولي ولي العهد «محمد بن سلمان»، برقيات تهاني إلى رئيس نيكارغوا «خوسيه دانيال أورتيغا سافيدرا»، بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، ورئيس أفريقيا الوسطى «فوستان أركونج تواديرا»، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، ورئيس رومانيا «كلاوس فرنر يوهانز»، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

ولفتت الصحف إلى أن شركة المياه الوطنية، كشفت أن إجمالي المشاريع التي تعمل على تنفيذها في مدينة الرياض خلال العام 2016 بلغ 58 مشروعاً، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 6.4 مليار ريال، مشيرة إلى أنها تستهدف الرياض بـ30 مشروعاً لـ«المياه» بكلفة 3.6 مليار ريال، فيما تضمنت مشاريع الصرف الصحي 28 مشروعاً بكلفة تجاوزت 2.8 مليار ريال.

وكشفت الصحف أيضا أن وزارة الصحة، تعتزم تقديم الخدمات الصحية عن طريق شركات حكومية تنافس فيما بينها وبين مقدمي الخدمة من القطاع الخاص، لتحسين الجودة ورفع الإنتاجية، بفصل الخدمات الصحية لـ(276 مستشفى و2300 مركز صحي) عن الوزارة، وستتفرَّغ لدورها الإشرافي والرقابي.

كما أبرزت الصحف نتائج مؤشر اتجاهات التجارة الخارجية لأهم 10 دول شريكة للصادرات والواردات السعودية، والتي كشفت أن دولة الصين الوجهة الرئيسية للصادرات السعودية قيمة 6693 مليون ريال، تليها اليابان وكوريا الجنوبية بقيمة 5913 مليون ريال و5106 مليون ريال، على التوالي.

وأشارت الصحف إلى أن المملكة حلت في المركز السابع عربياً في تقرير «تمكين التجارة العالمية لعام 2016»، والذي أصدره «المنتدى الاقتصادي العالمي».

وكشفت الصحف عن مصادر مطلعة في المؤسسة العامة للحبوب، أن المملكة استحوذت على ما نسبته 2% من حجم التجارة العالمية للقمح هذا العام، حيث سيصل إجمالي استيرادها من القمح 3.5 مليون طن، بنسبة زيادة 29% عن العام الماضي، التي بلغت فيه 2.7 مليون طن من القمح.

وأشارت الصحف إلى فوز الأمير «سلطان بن سلمان بن عبد العزيز» رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بجائزة شخصية العام الخليجية الداعمة للعمل الإنساني في مجال الإعاقة لعام 2016، تقديرا لدوره في دعم الأعمال الإنسانية وتشجيعها طوال 30 عاماً.

الدين العام

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى ارتفاع إجمالي الدين العام السعودي إلى 342.4 مليار ريال، بنهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد إصدار أدوات دين محلية ودولية في العام الحالي بقيمة 200.1 مليار ريال.

وبحسب بيان أصدره مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية أمس، فإن إجمالي ما أصدرته وزارة المالية من أدوات دين محلية حتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بلغ 97 مليار ريال، إضافة إلى ترتيب قرض دولي في شهر مايو/ أيار الماضي بمبلغ 10 مليارات دولار (37.5 مليار ريال).

كما تم إصدار سندات دولية مقومة بالدولار في شهر أكتوبر/ أكتوبر الماضي بقيمة 17.5 مليار دولار (65.6 مليار ريال).

وأشار مكتب إدارة الدين العام إلى أن وزارة المالية ستستأنف إصدار أدوات الدين المحلية خلال السنة المالية المقبلة 2017.

ويعمل مكتب إدارة الدين العام على تطوير سوق الدين الأولية وتنويع أدوات الدين العام المحلية والدولية، وذلك من خلال إصدار صكوك محلية ودولية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، والمساهمة في تطوير السوق الثانوية من طريق تسجيل وإدراج أدوات الدين المحلية عبر منصة شركة السوق المالية السعودية «تداول»، وذلك ضمن عمل المكتب على تحديث وتطوير استراتيجية وخطة الدين العام للبلاد.

ختام عمل الشورى

وأشارت الصحيفة إلى تجرد أعضاء بمجلس الشورى أمس، من صفتهم الرسمية، مع إسدال ستار الدورة السادسة للمجلس، وكرروا مطالباتهم بإجراء تعديلات على نظام المجلس الذي لم يطاوله كثير تغيير على مدى 24 عاماً.

وصعد الأعضاء سقف مطالبهم خلال جلسة المجلس، وطالبوا بمراجعة شاملة لنظام المجلس حتى يصبح متوافقاً مع البرلمانات العالمية، إذ شدد العضو الدكتور «عبدالعزيز العطيشان»، على ضرورة أن تكون لدى المجلس صلاحيات أكبر تشمل إشراكه في تعيين الوزراء ومراجعة موازنة الدولة ونحوها، وأن يتم انتخاب ٥٠% من الأعضاء.

ودعا «العطيشان» إلى وضع ضوابط للأعضاء المنتخبين، منها ألا يقل عمر العضو عن ٣٠ عاماً، ويكون حاصلاً على الشهادة الجامعية، وسجله خالٍ من السوابق، وله تجربة عملية سواءً في القطاع العام أم الخاص، فيما يتم تعيين بقية الأعضاء بقرار من الملك.

وفي شأن آخر، حث «العطيشان» على إبلاغ الأعضاء الذين لن يتم التجديد لهم في عضوية المجلس، وخصوصاً أن كثيراً منهم من خارج مدينة الرياض، وحضورهم يترتب عليه التزامات مالية كبيرة تشمل إيجار السكن والمواصلات والإعاشة، وإخبارهم ولو بطريقة سرية سيوفر تلك المبالغ عليهم.

اتفاق «أوبك»

فيما أشارت صحيفة «الرياض»، إلى قرار منظمة «أوبك»، خفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، بمشاركة من خارج أوبك تصل إلى 600 ألف برميل يوميا لعدد من كبار المنتجين وذلك لمدة ستة أشهر على أن يبدأ التطبيق في يناير/ كانون الثاني 2017.

وتم التوصل إلى الاتفاق بإجماع الدول الأعضاء في المنظمة أمس، ما عدا إندونيسيا التي قررت تعليق عضويتها في المنظمة بسبب كونها مستوردا للنفط الخام.

وأعلن الدكتور «محمد السادة» وزير الطاقة القطري ورئيس مؤتمر «أوبك»، أن الاتفاق على تنفيذ «اتفاق الجزائر» كان بالتعاون والتفاهم مع كل الدول الأعضاء في المنظمة، وقد وصلنا للاتفاق، وهو مسؤولية كبيرة للدول الأعضاء في أوبك وخارجها، وسيكون الاتفاق مفيدا للدول المنتجة وللاقتصاد العالمي.

وقال إننا «رأينا ضرورة خفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا والحفاظ عليه في حدود 32.5 مليون برميل، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني 2017، وذلك بعد مفاوضات مطولة شاركت فيها دول أوبك وبعض الدول الأخرى من المنتجين المستقلين».

ونقلتا الصحيفة عن مصدر تحدث إلى «رويترز»، وقال إن «السعودية وافقت على خفض إنتاجها النفطي إلى 10.06 مليون برميل يوميًا، بموجب اتفاق أوبك لتقييد الإنتاج».

وبلغ إنتاج المملكة 10.54 مليون برميل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وذكر المصدر أن «أوبك» اتفقت على السماح لإيران بتحديد مستويات جديدة للإنتاج عند 3.797 مليون برميل.

مشروعات «أرامكو»

في الوقت الذي قالت صحيفة «الشرق الأوسط»، إنه من المقرر أن يطلق خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اليوم خلال زيارته للمنطقة الشرقيَّة، 5 مشروعات عملاقة لـ«أرامكو»، تتضمَّن مشروع تطوير حقل خريص، وحقل منيفة، ومشروعات توسعة حقل الشيبة، بالاضافة الى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء».

وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد بن عبدالعزيز الفالح»، قال إن «هذه المشروعات تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تهيئة المناخ لاستدامة التوسع والتنويع في اقتصاد المملكة وزيادة قدراتها، والتمكين لتأسيس قطاع طاقة وطني قوي ومنافس».

وأضاف: «كما أن هذه المشروعات تعزز مكانة أرامكو السعودية لتصبح أكبر شركة متكاملة للطاقة والبتروكيميائيات في العالم».

برقيات تهاني

وأشارت صحيفة «الوطن» إلى إرسال الملك «سلمان»، برقية تهنئة إلى رئيس نيكارغوا «خوسيه دانيال أورتيغا سافيدرا»، بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.

وهنأ خادم الحرمين الشريفين، رئيس أفريقيا الوسطى «فوستان أركونج تواديرا»، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

كما بعث الملك «سلمان»، برقية تهنئة إلى رئيس رومانيا «كلاوس فرنر يوهانز»، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

وبعث أيضا ولي العهد «محمد بن نايف»، وولي ولي العهد «محمد بن سلمان» برقيات تهاني لرؤساء الدول الثلاثة، بذات المناسبة.

مشروعات المياه

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الشرق» إلى أن شركة المياه الوطنية، كشفت أن إجمالي المشاريع التي تعمل على تنفيذها في مدينة الرياض خلال العام 2016 بلغ 58 مشروعاً، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 6.4 مليار ريال.

وأوضحت أنها تستهدف الرياض بـ30 مشروعاً لـ«المياه» بكلفة 3.6 مليار ريال، فيما تضمنت مشاريع الصرف الصحي 28 مشروعاً بكلفة تجاوزت 2.8 مليار ريال.

ولفتت الشركة أنها تعمل على خطة تستهدف زيادة مصادر المياه الواردة إلى مدينة الرياض، وزيادة المخزون الاستراتيجي، واستبدال نظام الورديات في عملية الضخ للعملاء بنظام الضخ المستمر بشكل تدريجي، مما سيؤدي إلى رفع الكفاءة التشغيلية للشبكة، والقضاء على مشاكل انقطاع المياه، وتحقيق خدمة أفضل للعملاء.

وبينت أن هذه المشاريع تستهدف تحسين مستوى خدمة المياه، وتعزيز مصادرها بالمدينة، وإيصال خدمة المياه والخدمات البيئية (الصرف الصحي) للمناطق غير المخدومة، فضلاً عن التوسع في تنفيذ شبكات الخدمات البيئية والتوصيلات المنزلية.

وأشارت الشركة إلى أنها تستهدف تطوير ورفع كفاءة شبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة البيئية، وتنفيذ خطوط صرف صحي شرق الرياض، وتنفيذ المرحلة الثانية من المخطط الاستراتيجي للرياض، واستبدال خط طرد محطة العزيزية، وتحسين خدمة الصرف الصحي بالحي.

خصخصة الصحة

في الوقت الذي كشفت صحيفة «المدينة»، أن وزارة الصحة، تعتزم تقديم الخدمات الصحية عن طريق شركات حكومية تنافس فيما بينها وبين مقدمي الخدمة من القطاع الخاص، لتحسين الجودة ورفع الإنتاجية، حيث تعتبر الخطوة الأولى لتحضيرها للخصخصة في نهاية المطاف، حسب «رؤية السعودية 2030».

وأوضحت الوزارة أنها ستقوم بتحقيق تلك الرؤية على مراحل، حيث ستبدأ تلك الخطوات بفصل الخدمات الصحية (276 مستشفى و2300 مركز صحي) عن الوزارة، وستتفرَّغ لدورها الإشرافي والرقابي.

وستقوم الوزارة، بتأسيس شركة قابضة تملك بدورها 20 إلى 30 شركة فرعية، في جميع أنحاء المملكة، كل شركة لديها عدد محدد من المستشفيات والمراكز الصحية يتم تنظيمها بطريقة تضمن شمولية وتناسق الخدمات، وتُدار بطريقة القطاع الخاص تهدف الى رفع الكفاءة والإنتاجية ومستوى الخدمات. وأوضحت أنها لن تقوم بذلك دون مشاركة فعالة من شركات القطاع الخاص المحلي والدولي، وهذا يأتي تلبية لأحد أهداف الروية بمشاركة القطاع الخاص.

مؤشرات التجارة

أما صحيفة «الجزيرة»، فأبرزت نتائج مؤشر اتجاهات التجارة الخارجية لأهم 10 دول شريكة للصادرات والواردات السعودية، والتي كشفت أن دولة الصين الوجهة الرئيسية للصادرات السعودية قيمة 6693 مليون ريال، تليها اليابان وكوريا الجنوبية بقيمة 5913 مليون ريال و5106 مليون ريال، على التوالي.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والهند والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وتايوان وهولندا والبحرين، من بين أهم 10 دول مصدر إليها، فيما بلغ مجموع صادرات المملكة إلى هذه الدول العشر 37709 مليون ريال ما يمثل 70.6 % من إجمالي الصادرات.

وأصدرتْ الهيئة العامة للإحصاء، مؤشريها (اتجاهات التجارة لأهم 10 دول شريكة لصادرات وواردات المملكة العربية السعودية) ومؤشر (الميزان التجاري) وذلك حتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول من عام 2016، إذ اعتبر تقرير اتجاهات الدول دولة الصين وجهة رئيسية للصادرات السعودية في المقابل أوضح المؤشر الثاني (الميزان التجاري) عن فائض في الميزان التجاري للمملكة قدره22470 مليون ريال.

وبلغت قيمة الواردات من الولايات المتحدة الأمريكية 5273 مليون ريال في شهر سبتمبر/ أيلول 2016، مما يجعلها تحتل المرتبة الأولى لواردات المملكة، تليها الصين والإمارات العربية المتحدة بقيمة 4540 مليون ريال، و1842 مليون ريال، على التوالي.

وكانت ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإيطاليا وفرنسا والبرازيل من بين أهم 10 دول مستورد منها، حيث بلغ مجموع واردات المملكة من العشر الدول 20227 مليون ريال، ما يمثل 65.3 % من إجمالي الواردات.

وبحسب مؤشر الميزان التجاري للهيئة العامة للإحصاء، فقد بلغت قيمة صادرات وواردات المملكة في سبتمبر/ أيلول 2016، حوالي 53423 مليون ريال، و30953 مليون ريال على التوالي، مما أدى إلى وجود فائض في الميزان التجاري قدره 22470 مليون ريال، مقابل 6323 مليون ريال في الشهر المماثل من العام السابق سبتمبر/ أيلول 2015.

تمكين التجارة العالمية

أما صحيفة «اليوم»، فأشارت إلى أن المملكة حلت في المركز السابع عربياً في تقرير «تمكين التجارة العالمية لعام 2016»، والذي أصدره «المنتدى الاقتصادي العالمي» أمس، فيما حلت البحرين في المركز السابع والستين، وذلك بتراجع إحدى عشر نقطة عن مركزها في التقرير الفائت لعام 2014، وحلّت الإمارات الأولى عربياً، وقطر الثالثة وحلّتا في المركز الـ 23 والمركز الـ 43 تباعاً.

أما عالمياً، فخلص التقرير إلى أن زيادة الاندماج ما بين اقتصادات دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) والاقتصاد العالمي، سمح لهذه الدول بأن تصبح السوق الأكثر انفتاحاً لتبادل البضائع، متفوقةً على كلّ من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

ويشمل التقرير مؤشر تمكين التجارة العالمية، الذي يقيّم أداء 136 دولة حول العالم في معايير عدّة منها النفاذ للأسواق المحلية والأجنبية، وكفاءة إدارة الحدود، وتوافر البنية التحتية والرقمية، وخدمات النقل، والبيئة التنظيمية.

ويصدر التقرير عن «المنتدى الاقتصادي العالمي» مرّة كلّ عامين، ويعتبر معياراً للقادة الذين يأملون تعزيز النمو والتنمية في مجتمعاتهم من خلال التجارة.

استيراد القمح

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، عن مصادر مطلعة في المؤسسة العامة للحبوب، أن المملكة استحوذت على ما نسبته 2% من حجم التجارة العالمية للقمح هذا العام، حيث سيصل إجمالي استيرادها من القمح 3.5 مليون طن، بنسبة زيادة 29% عن العام الماضي، التي بلغت فيه 2.7 مليون طن من القمح.

وأوضحت المصادر، أن حجم التجارة العالمية من القمح تقدر بين 170 إلى 180 مليون طن سنويا، فيما يتراوح حجم الإنتاج السنوي العالمي من القمح بين 700 إلى 800 مليون طن، لافتة إلى أن استيراد المملكة من القمح هذا العام 3.5 مليون طن، يجعلها تستحوذ على ما يمثل 2% تقريبا من السوق العالمي للقمح.

وأشارت المصادر إلى أن المملكة ستطرح مناقصة لاستيراد ما بين 400 إلى 500 ألف طن من القمح قبل نهاية 2016، بعد أن استوردت المملكة قرابة 3 ملايين طن حتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ليصل إجمالي الواردات من القمح منذ 2008 حتى الآن 19730 مليون طن.

وأبانت أن إجمالي ما استوردته المملكة من القمح في 2008، بلغ 305 آلاف طن، أعقب ذلك زيادة في حجم الكميات المستوردة لتتعدى 1.9 طن في الأعوام الثلاثة، التي تلت عام 2008، أي بنسبة زيادة 527% ذلك بفضل زيادة الاستهلاك المحلي من القمح.

جائزة إنسانية

أما صحيفة «عكاظ»، فأشارت إلى فوز الأمير «سلطان بن سلمان بن عبد العزيز» رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بجائزة شخصية العام الخليجية الداعمة للعمل الإنساني في مجال الإعاقة لعام 2016، تقديرا لدوره في دعم الأعمال الإنسانية وتشجيعها طوال 30 عاماً.

وتحمل الجائزة في دورتها الحالية اسم الشيخ «صباح الأحمد الصباح» أمير دولة الكويت بصفته القائد الإنساني، وأقيم حفل التكريم الذي تزامنا مع استضافة مملكة البحرين اجتماع قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وتعد جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي أول جائزة متخصصة في مجال العمل الإنساني الحكومي والرسمي، وهي تعكس الجهود الخيرية والإنسانية لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي حكاماً وشعوباً ممن ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء الإنساني.

وأكد الأمير «سلطان بن سلمان»، في كلمة ألقاها، أن فوزه بهذه الجائزة هو في واقع الأمر تكريم لآلاف الشخصيات التي تعمل ليل نهار لصالح العمل الإنساني في منطقة الخليج كافة وتعزيز جهوده ليكون منارة مشعة وخير للبشرية، جعلوا منها أعمالاً متميزة ومستدامة وراسخة.

  كلمات مفتاحية

الدين العام أرامكو مجلس الشورى السعودية المياه التجارة العملالإنساني صحف خصخصة الصحة

«لو كنت عضو شورى كنت نشفت ريقكم».. تغريدة تعود للواجهة بعد تعيين صاحبها بالمجلس