وصف «أيمن نور»، السياسي المصري البارز والمعارض للنظام الحالي، «محمد علي بشر» القيادي بجماعة الإخوان المسلمين والمحبوس منذ عامين بأنه رمز للاعتدال.
وقال «نور» في تغريدة له على حسابه بـ«تويتر» «محمد علي بشر رمزا للاعتدال والبعد عن العنف انتهت مدة حبسه احتياطيا فلفقوا له قضية مضحكة»، في إشارة إلى القضية الجديدة التي ضمتها إليه نيابة أمن الدولة العليا الثلاثاء الماضي، وهي قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار «زكريا عبد العزيز»، وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
و«بشر» العضو بمكتب هيئة الإرشاد بجماعة الإخوان ووزير التنمية المحلية في عهد الرئيس الأسبق «محمد مرسي»،محبوس منذ عامين ويتم تجديد حبسه منذ ذلك الوقت، على ذمة اتهامه بالتخابر مع دولة أجنبية للإضرار بأمن البلاد، وتنظيم مظاهرات الهدف منها تعطيل عمل مؤسسات الدولة.
وضمت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، الثلاثاء الماضي «محمد علي بشر» إلى قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار «زكريا عبد العزيز»، وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة العامة، وجهت عدة اتهامات لـ 40 متهما تم التحقيق معهم فى القضية بتهمة الانضمام إلى جماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور، بغرض تعطيل مؤسسات الدولة، ومنعها من ممارسة عملها، والشروع فى القتل وحيازة مواد متفجرة، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد، ومفتى الديار المصرية الأسبق علي جمعة» في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وقبل أيام، قالت مصادر بهيئة الدفاع عن «محمد علي بشر» إن نيابة أمن الدولة العليا اختتمت تحقيقاتها معه تمهيدًا للتصرف في القضية خلال الأيام المقبلة بعد أن تجاوزت مدة حبسه الاحتياطي عامين، حيث تم القبض عليه في شهر نوفمبر/تشرين ثان عام 2014.
ونددت أسرة القيادي الإخواني «محمد علي بشر» في بيان لها بحرمانه من حقه القانوني في الإفراج الوجوبي، بعد انتهاء مدة حبسه الاحتياطي على ذمة القضية الأولى.
واتهم البيان السلطات المصرية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق «بشر»، وحبسه في ظروف لا إنسانية، وتلفيق تهم بعيدة كل البعد عن تاريخه المشرف كأمين عام منتخب من مهندسي الدول العربية ووزير سابق للتنمية المحلية وأستاذ للهندسة له نشاط خدمي واسع.
وطالب البيان السلطات المعنية برفع الظلم عنه، والمتمثل أيضا في حرمانه من الملبس والغطاء الكافيين ومنع جرعات الدواء المنتظم عنه وهو في حاجة لإجراء أكثر من عملية جراحية لا يتمكن من إجرائها.
