القوات المسلحة الإيرانية تعلن بسط سيطرتها الكاملة على مضيق هرمز والخليج

الجمعة 2 ديسمبر 2016 08:12 ص

أعلنت مسؤول إيراني أن القوات المسلحة لبلاده بسطت سيطرتها الكاملة على مضيق هرمز والخليج.

ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن مسؤول البحث عن المفقودين في الأركان العامة للقوات المسلحة العميد «باقر زادة» قوله إن «مضيق هرمز والخليج الفارسي منطقة استراتيجية وأن إيران تبسط سيطرتها على هذه المنطقة بشكل كامل».

واعتبر «باقر زادة» أن «مضيق هرمز والخليج الفارسي منطقة استراتيجية وأن إيران تبسط سيطرتها، في هذه المنطقة بشكل كامل»، مشددا على ضرورة أن تبقى هذه الحالة ومن مستلزمات ذلك هو التواجد المقتدر.

وأضاف أن «أهم هدف من تشييع ودفن المجهولين في جزر الخليج الفارسي هو ترسيخ روح» ما اسماه «الاستشهاد لدى المقاتلين المتواجدين في هذه الجزر».

وأفاد بأن «هذه الجزر لديها حساسيتها الخاصة ويجب أن يستمر الدفاع عن هذه الأرض الإسلامية حتى الشهادة وبإمكان الشهداء باعتبارهم نور الهداية لكل البشرية ومنهم سكان هذه الجزر أن يتحولوا إلى مصدر الهام ونشاط»، في إشارة إلى الجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة.

وقبل أسابيع، حذر «الحرس الثوري» الإيراني، المملكة العربية السعودية التي كانت تجري مناورات عسكرية في مضيق هرمز الاستراتيجي، وحوله من دخول سفنها المياه الإيرانية الإقليمية أو اقترابها منها.

وقالت قوة النخبة الإيرانية في بيان نشرته وسائل إعلام إيرانية، إن «القوات البحرية لحرس الثورة تعتبر أن هذه المناورات هي مصدر لإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار في الخليج الفارسي».

وحذر البيان من أنه «لا يسمح بدخول أي من القطع العسكرية المشاركة في هذه المناورات الدعائية إلى المياه الإقليمية الإيرانية، ولا حتى (العبور) من المياه الحرة القريبة من المياه الإقليمية الإيرانية»، وبأن إيران لن تعتبر «أن مثل هذا المرور لن يمثل ضرراً».

وقال الحرس الثوري إنه سيرد «بطريقة متكافئة وفورا، على أي تحرك أو جهد أو عمل يضر بالسلام والأمن في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان».

وسبق أن هدّدت إيران بإغلاق مضيق هرمز (يصل بين الخليج العربي وخليج عمان)، والذي تمر من خلاله 40 في المئة من صادرات النفط في العالم؛ إذا تعرض أمنها للتهديد.

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون ثان الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجاً على إعدام الرياض «نمر باقر النمر» رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـ«التنظيمات الإرهابية».

ويساور السعودية القلق من تنامي نفوذ إيران الشيعية في المنطقة بعد خروجها من سنوات من العقوبات الاقتصادية الدولية في أعقاب اتفاق بشأن برنامجها النووي وقعته طهران مع القوى العالمية في 2015.

وفي وقت سابق، كشف موقع «ديفينس نيوز» المتخصص في الشؤون الدفاعية، عن تنامي النفوذ السياسي للسعودية والإمارات، باعتبارهما من أكبر مستوردي السلاح في العالم، وذلك عبر عواصم العالم الكبرى، في ظل استمرار زيادة الميزانية العسكرية للبلدين.

والعام الماضي، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال «محمد جعفري»،  إن بلاده «بلغت قوة فريدة» لا تريد أن تدخلها «حيز التجربة العملية»، مؤكدا قدرة قواته على السيطرة البحرية على الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان.

  كلمات مفتاحية

مضيق هرمز طهران إيران السعودية

السعودية تختتم مناورات «درع الخليج-1» في مضيق هرمز وبحر عمان

مناورات عسكرية بين إيران وعمان في مضيق «هرمز» الأسبوع المقبل