قال نائب المدير العام لقطاع الثروة النباتية في الهيئة العامة للزراعة الكويتية المهندس «فيصل الصديقي» إن الكويت تنفذ أكبر مشروع لإعادة تأهيل البيئة في العالم من ناحية المساحة والتكلفة وإعداد النباتات والتي تعد تجربة رائدة في مكافحة التصحر وتأهيل المراعي الطبيعية.
جاء ذلك خلال استقبال «الصديقي كلا من مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة علي أبو السبع والوزير المفوض للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الدكتور بندر العيضاني وممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الدكتور محمد عبد القادر على هامش الاجتماع السنوي الإقليمي للجنة الفنية والتوجيهية لبرنامج منظمة (إيكاردا) لشبه الجزيرة العربية والذي اختتم أخيراً بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.
وأوضح «الصديقي أنه جار حالياً إنشاء مختبر لتكنولوجيا بذور النباتات الصحراوية والذي سيكون من أكبر المختبرات المتخصصة في هذا المجال في العالم.
وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة في مجال تحسين كفاءة المياه في حقول المزارعين وإنتاج المراعي الطبيعية وتطويرها والذي تتركز أنشطته بتطوير الأمن الغذائي والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية من خلال تعزيز التكامل للنظم الزراعية بمنطقة شبه الجزيرة العربية بالتعاون مع منظمة (ايكاردا) التي تحظى بمكانة رفيعة لدى دول الإقليم كونها بيت خبرة تضم الخبرات العلمية المميزة في شتى مجالات التنمية الاقتصادية الزراعية.
وأضاف «الصديقي أن مفهوم الزراعة الحديثة هو الاستفادة القصوى من التكنولوجيا المتوافرة والإدارة الجيدة للموارد الطبيعية من خلال التدريب الحقلي وتبني الأساليب الحديثة لنقل التكنولوجيا إلى المزارعين التي تعتبر من العوامل الرئيسة لزيادة الإنتاجية كماً ونوعاً والوصول إلى أقصى مستويات الاكتفاء الذاتي من الغذاء والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
