هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الاثنين متأثرة بالأجواء القاتمة في البورصات العالمية بعدما صوت الإيطاليون "بلا" في استفتاء على إصلاحات دستورية بينما تراجع السهم الأكثر تداولا في البورصة المصرية بفعل أنباء تنحي الرئيس التنفيذي للشركة.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 بالمئة إلى 7106 نقاط.

وهبط حجم التداول بشكل طفيف لكنه يظل جيدا مقارنة مع متوسطه منذ بداية العام وأشار مديرو الصناديق إلى أن بيع الأسهم كان لجني الأرباح وليس ارتدادا للاتجاه الصعودي القوي الذي ساد على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

وأظهر مسح لمديري المشتريات نشر يوم الاثنين أن نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية تسارع في نوفمبر تشرين الثاني من مستوى قياسي منخفض في أكتوبر تشرين الأول.

وتباينت أسهم البتروكيماويات مع هبوط سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) واحدا بالمئة بينما زاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.3 بالمئة.

وتراجعت معظم أسهم البنوك مع انخفاض سهم مصرف الراجحي ذي الثقل 1.2 بالمئة.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة مع تراجع حجم التداول نحو النصف عن يوم الأحد. وشكل جني الأرباح في بعض الأسهم الكبيرة التي حققت مكاسب قوية في الجلسة السابقة أكبر ضغط على المؤشر لينخفض سهم إعمار العقارية 0.6 بالمئة.

لكن سهم بنك دبي التجاري وهو نادر التداول قفز 5.1 بالمئة في حجم تعاملات كبير غير معتاد.

وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 بالمئة بعد جلسة متقلبة. وشكلت الأسهم القيادية الدعم الرئيسي للمؤشر مع ارتفاع سهم بنك الخليج الأول 2.2 بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 2.5 بالمئة.

أداء دون المستوى لمصر

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.8 بالمئة مع هبوط سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا نحو عشرة بالمئة في أنشط تداول له منذ 2012.

وأعلنت الشركة أن الملياردير نجيب ساويرس استقال من منصبه كرئيس تنفيذي وتم ترشيح نائبه تامر المهدي ليخلفه. ولم تذكر السبب وراء رحيله.

كانت الشركة قالت يوم الأحد إنها أغلقت وحدتها أورابنك في كوريا الشمالية نظرا لصعوبات في التكيف مع العقوبات الأمريكية المفروضة على تلك الدولة. وأضافت أن وحدتها كوريولينك ستواصل أنشطة الاتصالات في كوريا الشمالية مع مراعاة العقوبات.

وقال وفيق داود مدير المحفظة لدى كومباس كابيتال في القاهرة "مازال المستثمرون يستوعبون صدمة تنحي ساويرس والتخارج في كوريا الشمالية.. لكن ضخ دماء جديدة قد يكون نبأ جيدا للشركة في المدى الطويل."

وأظهرت بيانات البورصة أن الصناديق المحلية باعت الأسهم بكثافة بينما استمرت الصناديق الأجنبية مشتريا صافيا منذ حرر البنك المركزي سعر صرف الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.

مستويات مؤشرات أسواق الأسهم العربية

السعودية.. هبط المؤشر 0.3 بالمئة إلى 7106 نقاط.

مصر.. تراجع المؤشر 1.8 بالمئة إلى 11427 نقطة.

دبي.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 3408 نقاط.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.9 بالمئة إلى 4301 نقطة.

قطر.. نزل المؤشر 0.8 بالمئة إلى 9932 نقطة.

الكويت.. هبط المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5546 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 5617 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1173 نقطة.